نظام نقل الحركة الثنائي يسد فجوة بين اليدوية والأوتوماتيكية
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

نظام نقل الحركة الثنائي يسد فجوة بين اليدوية والأوتوماتيكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نظام نقل الحركة الثنائي يسد فجوة بين اليدوية والأوتوماتيكية

نظام نقل الحركة الثنائي يسد فجوة بين اليدوية والأوتوماتيكية
واشنطن - العرب اليوم

تُفضّل سوق السيارات الأوروبية تقليدياً الأنظمة اليدوية لنقل الحركة، والتي تحقق كفاءة عالية وتكلفة منخفضة، وقبل كل شيء، تمنح السائق السيطرة الكاملة على المركبة. بينما تُفضّل أسواق أميركا الشمالية والشرق الأوسط الأنظمة الأوتوماتيكية التقليدية لنقل الحركة في حين تفضل السوق اليابانية أنظمة نقل الحركة المتغيرة باستمرار.
وأنظمة نقل الحركة هي الرابط الحيوي بين المحرك والسيارة والسائق - وعلى هذا النحو، فإنها بمثابة وسيط يتعين عليه تحسين تدفق الطاقة إلى العجلات وفقاً لاحتياجات السائق.
ويجب على نظام نقل الحركة الحديث المساهمة بفعالية في تلبية توقعات السائق من خلال تخفيف الاتجاهات المتضاربة في كثير من الأحيان في السيارة وما يطرأ على المحرك من تطور كبير في الأسواق الدولية.
وفي الأسواق «غير اليدوية»، تعني الراحة وإمكانات الأنظمة التضحيات من حيث انخفاض الكفاءة، وارتفاع استهلاك الوقود والوزن الإضافي. وعلاوة على ذلك، فإنها غالباً ما تظهر سلوكاً غير رياضي، وهو عامل أقل أهمية في السوق الأوروبية.
لقد أدت المحاولات الأولى لسد الفجوة بين الأنظمة اليدوية والأوتوماتيكية لنقل الحركة إلى تطوير نظام نقل الحركة اليدوي الآلي (AMT)، وهي تكنولوجيا كانت مجموعة فيات رائدة لها.
وتضمن هذه التكنولوجيا مزيجاً من الكفاءة العالية لنقل الحركة مع الاستخدام الأمثل لخصائص استهلاك الوقود للمحرك. وكان عيبه، والذي لم يتم تقديره من قبل بعض السائقين، هو الانقطاع غير المتوقع لعزم الدوران أثناء النقل الأوتوماتيكي للحركة.
ويمثل مفهوم نظام ناقل الحركة الثنائي خطوة كبيرة إلى الأمام. وهو يلغي انقطاع عزم الدوران، ويحسن بشكل كبير كفاءة وجودة القيادة كما يحسن الاقتصاد في استهلاك الوقود.

وخلال عملية التطوير تم ابتكار نظام نقل الحركة الثنائي TCTالخاص بعلامة ألفا روميو وأحدث الاتجاهات في السيارة وتكنولوجيا توليد القوة.
ومفهوم ناقل الحركة الثنائي بسيط إلى حد ما. وأفضل طريقة لوصفه هو تصور اثنين من أنظمة النقل موضوعين بالتوازي (على الرغم من أنهما متحدان عملياً)، وكل نظام مجهز بعلبة تعشيق التروس الخاصة به.
ويتعامل أحد النظامين مع التروس الفردية (الأول والثالث والخامس)، بينما يتعامل الآخر مع التروس الزوجية (الثاني والرابع والسادس). ويحدث نقل الحركة بين علبتي التروس المتواليتين من خلال استخدام وضعية النقل المرغوب، في حين يظل الوضع السابق في حالة تشغيل، ومن ثم تبديل تدفق الطاقة من وضعية «نصف حركة نقل» للوضعية الأخرى من خلال نقل الحركة تدريجياً لعلبتي تعشيق التروس.
والميزة الكبيرة لهذه العملية، بالمقارنة مع التشغيل الآلي لمحول عزم الدوران التقليدي، هو أن المحرك متصل دائماً ميكانيكياً بالعجلات، الأمر الذي يمنح الشعور برد فعل السيارة الفوري لأوامر السائق.
وهذا ليس مجرد شعور، بل إنه واقع حقيقي يقلل من الفائض التقليدي لطاقة أنظمة نقل الحركة الأوتوماتيكية لمحول عزم الدوران خلال انطلاق السيارة وتخفيض تروس نقل الحركة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام نقل الحركة الثنائي يسد فجوة بين اليدوية والأوتوماتيكية نظام نقل الحركة الثنائي يسد فجوة بين اليدوية والأوتوماتيكية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab