إضراب يهدد بـانهيار سوق السيارات في لبنان
آخر تحديث GMT04:41:56
 العرب اليوم -

إضراب يهدد بـانهيار سوق السيارات في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إضراب يهدد بـانهيار سوق السيارات في لبنان

سوق السيارات
بيروت - العرب اليوم

حذر رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان من أنّ "قطاع السيارات لا يزال يواجه المزيد من التحديات والصعوبات تضعه على شفير الانهيار الكامل"، مشيرا الى أن "إضراب موظفي الإدارة العامة وما نتج منه من إقفال مصلحة تسجيل السيارات والآليات، زاد من تدهور قطاع السيارات المستعملة الذي "وصل إلى الحضيض". وقال إيلي قزي في حديث خاص لموقع سكاي نيوز عربية: "استمرار الأوضاع على حالها سيؤدي إلى خسارة حتمية لموسم الصيف"، مشيرا إلى أن "أصحاب المعارض والمستوردين كانوا يعوّلون على هذا الموسم، حيث جرت العادة أن يشتري المغتربون سيارات لهم أو لأفراد عائلاتهم، ومع إقفال مصلحة تسجيل السيارات فإن ذلك لن يحصل".

عواقب الإضراب

وقال رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان إيلي قزي في حديث خاص لموقع سكاي نيوز عربية: "مع بداية إضراب القطاع العام اي منذ قرابة ال 8 أسابيع دخل هذا القطاع في شلل تام ." وأضاف قزي: "سيتضرر هذا القطاع الحيوي في حال رفع الجمارك على السيارات المستعملة والمستوردة من خارج البلاد بطريقة غير مدروسة.. سيقضي ذلك على قطاع التجارة بالسيارات المستعملة بالكامل بسبب هجرة معظم العاملين والرساميل في القطاع الخاص الى الخارج للعمل وكسب الرزق".وتابع قزي: "يدخل هذا القطاع الحيوي الى مالية الدولة حوالي 600 مليون دولار سنويا، ويشغل الكثير من أصحاب المهن وقطع الغيار ومحلات الصيانة والإطارات والموظفين".

ومن ناحيته، قال تاجر السيارات رامي حيمور: "تضرر قطاع بيع السيارات المستعملة في لبنان بسبب إقفال مصلحة تسجيل السيارات والآليات وإضراب موظفي القطاع العام وارتفاع سعر الدولار ". ووصف حيمور الوضع: "حركة بيع السيارات متوقفة بشكل شبه كلي لأن الزبون توقف عن شراء سيارة لا يمكنه تسجيلها واستخراج لوحات تسجيل رسمية لها من المصلحة بسبب الإضراب".

مورد رزق

ويعتبر هذا القطاع مورد رزق لآلاف العائلات في البلاد والرافد الثاني للعائدات من المرفأ بعد قطاع النفط. ويعاني هذا القطاع كغيره من القطاعات في لبنان من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد منذ شهر أكتوبر 2019، وصولا الى الإضراب الشامل في المؤسسات والإدارات العامة والذي شلّ البلاد والمؤسسات ومنها مصلحة تسجيل السيارات والآليات التابعة لوزارة الداخلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

رقم معاملات "أوطوهال" ينتعش بأزيد من الثلث

قفزة بسعر صرف الدولار على المنصة الرسمية بلبنان بالتزامن مع إضراب البنوك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب يهدد بـانهيار سوق السيارات في لبنان إضراب يهدد بـانهيار سوق السيارات في لبنان



GMT 02:56 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هيونداي وكيا تستدعيان 208 آلاف سيارة لإصلاح مشكلة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تحقق في عمليات استدعاء سيارات فورد

GMT 12:36 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 12:33 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"جنرال موتورز" ستستدعي أكثر من 461 ألف سيارة في أميركا

GMT 04:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تحقيق أميركي في نظام القيادة الذاتي لتسلا بعد سلسلة حوادث

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab