رهان سعودي بالمليارات على صناعة السيارات الكهربائية
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

رهان سعودي بالمليارات على صناعة السيارات الكهربائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رهان سعودي بالمليارات على صناعة السيارات الكهربائية

السيارات الكهربائية
الرياض - العرب اليوم

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي قوله، إن سوق السيارات الكهربائية يوفر ساحة لعب أكثر تكافؤاً من محركات الاحتراق التقليدية، وسيضع المملكة في مواجهة منتجي السيارات الكهربائية الكبار الآخرين مثل الصين وألمانيا والولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسعودية أن تستخدم قوتها المالية "لشراء" حصص في شركات السيارات الكهربائية.بدورها، قالت كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، مونيكا مالك: "إنه قطاع تم تطويره بالفعل". ويمكن للسعودية شراء شركات جاهزة والاستثمار فيها بدلاً من بناء شيء ما من الصفر".يواجه ذلك بعض التحديات الخاصة بمنافسة دول مثل الصين بقاعدتها القوية لتصنيع السيارات الكهربائية، والتكنولوجيا المتقدمة، والإنتاجية العالية، وتكاليف العمالة الرخيصة. لكن مع ذلك، يتم التخطيط لتصنيع السيارات الكهربائية كركيزة مهمة في حملة التنويع في المملكة، والتي يشرف عليها صندوق الاستثمارات العامة.

وتهدف المملكة من خطتها لتنويع الاقتصاد وفقاً لـ"فايننشال تايمز"، إلى توسيع القوة العاملة المحلية، وتعليم العمال مهارات جديدة وخلق فرص عمل في القطاع الخاص، مع جذب الاستثمار الأجنبي المباشر. تتضمن الخطة الاقتصادية الأوسع للبلاد إنشاء مدينة جديدة مستقبلية "نيوم" ومركز مالي في الرياض ومنتجعات سياحية.ويعد إنتاج السيارات الكهربائية أمراً أساسياً للمبادرة لأن المملكة تهدف إلى الاستفادة من التوسع المتوقع للصناعة.قالت وكالة الطاقة الدولية إن السيارات الكهربائية يجب أن تشكل حوالي 60% من السيارات المبيعة سنوياً بحلول عام 2030، إذا كان سيتم الوصول إلى أهداف صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.وفي هذا الإطار، خصصت المملكة أرضاً بمساحة مليون متر مربع لشركة "سير" لتصنيع السيارات الكهربائية، والتي تأمل الدولة أن تنتج 170 ألف سيارة سنوياً بالشراكة مع مجموعة التكنولوجيا التايوانية "فوكسكون"، و"بي إم دبليو" الألمانية.

ومن المقرر أن يتم طرح أولى سياراتها للبيع في عام 2025. كما استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة أغلبية في "لوسيد موتورز"، التي تخطط لإنتاج 150 ألف سيارة سنوياً في المملكة في عام 2025، ووقع عقوداً مع "هيونداي" ومجموعة "Enovate" الصينية للسيارات الكهربائية.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "نومورا" لإدارة الأصول في الشرق الأوسط، طارق فضل الله، إن تأسيس صناعة للسيارات الكهربائية ستخفض بشكل كبير فاتورة الواردات في المملكة. إذ تمثل السيارات 15% من فاتورة الواردات السعودية وهي أكبر مستهلك للعملة الأجنبية. وهناك حافز كبير لاستبدال تلك الواردات بالسيارات المنتجة محلياً.بالإضافة إلى ذلك، تتلاءم مبادرة المملكة للسيارات الكهربائية مع هدفها المتمثل في الوصول إلى أن يصبح 30% من جميع المركبات في الرياض كهربائية بالكامل بحلول عام 2030، مع وضعها ضمن أكبر 5 منتجين في العالم.وفيما تضررت صناعة السيارات الكهربائية من التضخم واختناقات سلسلة التوريد للمعادن والمكونات التي يمكن أن تمثل تحدياً أمام خطط السعودية، أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة للاستثمار في التعدين في الخارج لتأمين إمداداته من الليثيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في البطاريات.

في الوقت نفسه، تخطط شركة "EV Metals" الأسترالية لصناعة البطاريات لإنشاء مصنع لهيدروكسيد الليثيوم في المملكة. من جانبها، تهدف "لوسيد" إلى بدء تجميع المركبات في السعودية هذا العام والوصول إلى سيارات مصنعة بالكامل في السعودية بحلول عام 2025.وسيتم إنشاء مصنعي "لوسيد" و"Ceer" في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهي منطقة على البحر الأحمر تم بناؤها لجذب الاستثمار وتعزيز الاقتصاد، والتي ستعمل كمحور لسلسلة التوريد، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي للمدينة سيريل بيايا.بدوره، أكد العضو المنتدب لشركة "لوسيد" في السعودية، فيصل سلطان، أهمية أن تأخذ الحكومة زمام المبادرة في بناء سلسلة التوريد. وقال: "ستكون سلسلة التوريد شيئاً رئيسياً سنلاحقه. لا تأتي سلسلة التوريد عادةً لشركة مصنّعة واحدة".

قد يهمك ايضا

تسلا تقترب من الاتفاق على إقامة مصنع سيارات في إندونيسيا

BMW تكشف عن مفهوم ثوري جديد في مجال السيارات الكهربائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهان سعودي بالمليارات على صناعة السيارات الكهربائية رهان سعودي بالمليارات على صناعة السيارات الكهربائية



GMT 02:56 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هيونداي وكيا تستدعيان 208 آلاف سيارة لإصلاح مشكلة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تحقق في عمليات استدعاء سيارات فورد

GMT 04:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تحقيق أميركي في نظام القيادة الذاتي لتسلا بعد سلسلة حوادث

GMT 01:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف بطارية للسيارات الكهربائية بمدى 1200 كيلومتر

GMT 01:07 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تدرس تعزيز الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab