فولكسفاغن توقف انتاج سيارتها من طراز بيتلز في المكسيك
آخر تحديث GMT08:33:34
 العرب اليوم -

فولكسفاغن توقف انتاج سيارتها من طراز بيتلز في المكسيك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فولكسفاغن توقف انتاج سيارتها من طراز بيتلز في المكسيك

سيارة طراز بيتلز من فولكسفاغن
واشنطن - العرب اليوم

ستوقف شركة فولكسفاغن انتاج سيارتها من طراز بيتلز هذا الأسبوع بمصنعها في بويبلا بالمكسيك. هذه هي نهاية الطريق لسيارة ترمز للعديد من الأمور على مدار تاريخ امتد لثمانية عقود منذ 1938.

وكانت السيارة الشهيرة بـ"الخنفساء" جزءاً من أكثر ساعات ألمانيا ظلاماً، باعتبارها مشروعاً للنازية لم يتحقق له النجاح ابداً.

وكانت رمزاً لنهضة ألمانيا الاقتصادية بعد الحرب العالمية الثانية، وازدهار الطبقة المتوسطة. وكمثال على العولمة بيعت واعترف بها في العالم أجمع. كما كانت رمزاً لثقافة الستينيات في الولايات المتحدة. وفوق كل هذا لاتزال السيارة متميزة بتصميمها، تماماً كزجاجة كوكاكولا.

 التصميم الأصلي للسيارة - هيكل مستدير ومقاعد لأربعة أو خمسة اشخاص، وزجاج أمامي يكاد يكون رأسياً، ومحرك يبرد بالهواء في خلفية السيارة- يعود للمهندس النمساوي فرديناند بورشه، الذي تم تعيينه لتحقيق حلم أدولف هتلر ومشروعه بتصنيع "سيارة للشعب"، تنتشر من خلالها الملكية الخاصة للسيارات في المانيا على غرار طراز السيارة "تي" من شركة فورد في الولايات المتحدة.

كانت السيارة تحمل بعض سمات السيارة "تاترا تي 97 "المصنعة في تشيكوسلوفاكيا في 1937، وبعض الشبه بتصاميم المهندس المجري بيلا بارينيي التي نشرها في 1934.

ألغي الإنتاج المكثف للسيارة بسبب الحرب العالمية الثانية، وبدلاً من انتاجها تحول المصنع الكائن في الريف الى الشرق من مدينة هانوفر إلى إنتاج المركبات العسكرية، باستخدام العمالة قسراً من سائر أنحاء أوروبا، والتي كانت تعمل في ظل ظروف مزرية.

أعيد إطلاق السيارة كعربة مدنية تحت إشراف سلطات الاحتلال البريطاني، وانتقلت ملكية المصنع عام 1949 إلى الحكومة الألمانية وولاية ساكسونيا السفلى، التي لاتزال تمتلك جزءاً من الشركة.

وبحلول عام 1955 تم إنتاج السيارة بيتلز رقم مليون - واسمها الرسمي الطراز 1- على خط إنتاج فيما أصبح الآن بلدة في فولفسبورغ.

أصبحت الولايات المتحدة أهم الأسواق الفردية لفولكسفاغن، حيث بلغت ذروة المشتريات 56322 سيارة في عام 1968، أو 40٪ من الإنتاج.

وحث الإعلان غير التقليدي والهزلي لوكالة "دويل دين بيرناخ"، مشتريي السيارات على "التفكير بشكل مصغر".

كتب برنهارد ريغر في كتابه (سيارة الشعب) عام 2013 "على عكس ألمانيا الغربية، حيث كان السعر المنخفض والجودة والمتانة تمثيلاً للحالة الطبيعية الجديدة في فترة ما بعد الحرب، في الولايات المتحدة، أعطت خصائص السيارة بيتلز مظهراً غير تقليدي إلى حد كبير في ثقافة السيارات التي يهيمن عليها الحجم والبراعة".

انتهى الإنتاج في فولفسبورغ في عام 1978 عندما حلت محلها طرازات جديدة مثل الغولف. لكن بيتلز لم تمت. فقد استمر الإنتاج في المكسيك من عام 1967 حتى عام 2003- وهي فترة أطول من صنع السيارة في ألمانيا.

"نيو بيتلز" وهي إصدار جديد تمامًا تم صنعه بشكل معدّل لسيارة الغولف - أعادت إحياء بعض من الأناقة غير التقليدية لسيارة بيتلز القديمة في عام 1998 تحت قيادة المدير التنفيذي فيرديناند بيش، حفيد فرديناند بورش.

وفي عام 2012، كان تصميم بيتلز أكثر أناقة قليلاً. ويتجه الإصدار الأخير من 5961 نسخة نهائية إلى المتحف، بعد مراسم ستقام في بويبلا في 10 يوليو، احتفالاً بنهاية الإنتاج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فولكسفاغن تعتزم إنتاج سيارات رياضية لاستعادة ثقة المستهلك الأميركي

الجزائر تدشن الخميس مصنع تركيب سيارات الماركة الألمانية "فولكسفاغن"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فولكسفاغن توقف انتاج سيارتها من طراز بيتلز في المكسيك فولكسفاغن توقف انتاج سيارتها من طراز بيتلز في المكسيك



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab