واشنطن ـ العرب اليوم
أجرت شركة تسلا صفقات جديدة طويلة الأجل مع اثنين من أكبر الموردين الصينيين الذين يقومون بتزويدها حاليا بمكونات البطاريات، وهي الخطوة الأحدث التي يقوم بها صانعو السيارات لتأمين احتياجاتهم من المواد وسط منافسة شديدة.
ووقعت كلٌ من شركة "زيجيانج هوايو كوبالت" (Zhejiang Huayou Cobalt Co) وشركة "سي إن جي آر أدفانسد ماتيريال" CNGR Advanced Material Co)) اتفاقيات مع عملاقة السيارات الكهربائية تسلا لإمدادها بمواد البطاريات حتى منتصف هذا العقد، وفقا لبيانين منفصلين من الشركتين للبورصة.
وتتضمن الصفقات مواد السلائف الثلاثية، وهي كوكتيلات كيميائية أساسية لتخزين الطاقة في بطاريات الليثيوم أيون.
وتأتي تلك الصفقات في الوقت الذي تتطلع فيه شركات صناعة السيارات الكبرى إلى تخزين معادن البطارية لمواجهة النقص الذي يلوح في الأفق.
وكانت شركة "جنرال موتورز" قد كشفت الأسبوع الماضي عن صفقات لشراء مدخلات تتراوح من الليثيوم إلى مواد الكاثود، وذلك بعد وقت قصير من إعلان شركة "فورد موتور" عن قائمة مزوديها بالمواد الخام بما في ذلك الليثيوم الأرجنتيني والنيكل الإندونيسي وذلك وفق بلومبرج.
وستقوم شركة "هوايو كوبالت" بتوريد المواد إلى شركة تسلا بداية من 1 يوليو 2022 وحتى نهاية عام 2025.
وذكرت شركة التعدين أن أسعار المنتجات ستخضع لأسعار النيكل والكوبالت والمنغنيز في السوق، إضافةً إلى رسوم التصنيع. فيما ستقوم شركة "سي إن جي آر" بتزويد صانعة السيارات الكهربائية في الفترة بين عامي 2023 و2025.
وقفزت أسهم "هوايو كوبالت" و" سي إن جي آر " بأكثر من 9% لكل منهما صباح يوم الإثنين.
ويؤدي التحول نحو الطاقة النظيفة إلى زيادة الطلب على مكونات البطاريات، في حين تعوق الإمدادات مشاكل لوجستية متعلقة بإغلاقات كوفيد إضافة إلى نقص الاستثمار.
وتؤدي تلك المعوقات إلى ارتفاع أسعار المواد الخام وبالتالي تقلل من ربحية بعض شركات صناعة السيارات.
وكانت كل من "هوايو كوبالت" و"سي إن جي آر" من بين قائمة الموردين المباشرين الذين ذكرتهم شركة تسلا في تقرير سنوي لعام 2021.
كما ذكرت "سي إن جي آر" في بيانها أنها زودت "تسلا" بالمواد منذ 2020 حتى هذا العام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك