النرويج تواجه معضلة إنفاق عوائد نفطية هائلة
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

النرويج تواجه معضلة إنفاق عوائد نفطية هائلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النرويج تواجه معضلة إنفاق عوائد نفطية هائلة

واشنطن ـ العرب اليوم

تواجه النرويج معضلة كبيرة من خلال تكدس ثروات طائلة من النفط لدرجة لا تعرف الحكومة كيف ستنفقها دون أن يضر ذلك بالاقتصاد على المدى البعيد. يثار ذلك مع توجه 3.6 ملايين نرويجي اليوم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس نيابي جديد في البلاد، خلال عملية تصويت تستغرق يومين، يُتوقع أن تسفر عن تغيير حكومي بحسب ا ف ب. ويشير كبير الخبراء الاقتصاديين في أكبر بنك نرويجي وهو DNB، أنه فيما تضطر كل الدول المجاورة لتقليص نفقاتها، تواجه النرويج مشكلة معاكسة وهو ما ستفعله الحكومة بالثروة النفطية الهائلة مع مخاطر إهدارها بمشاريع تضطر بالاقتصاد أو لا تحقق عوائد كافية أو دون المستوى المطلوب. وتضع النرويج منذ التسعينيات عوائد النفط في صندوق سيادي يمول الرعاية الحكومية السخية للشعب، ويستثمر الصندوق السيادي النرويجي  في الأسهم والسندات والعقارات وأصبح أضخم صندوق سيادي في العالم بقرابة 570   مليار يورو. ولتضمن الحكومة نمو الصندوق المستدام لا تسمح بسحب أكثر من 4% منه سنويا أي ما يعادل أرباحه، لتأمين استقرار الميزانية الحكومية. وتحاول الأحزاب المتنافسة في الانتخابات كسر هذه القاعدة وإنفاق المزيد على التعليم والأبحاث والبنى التحتية لترسخ قاعدة النمو المستقبلي. وتختلف الاحزاب تلك على طبيعة الإنفاق أيضا . جدير بالذكر أن النرويج -التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة-  تعد من الدول الإسكندنافية من أغنى بلدان العالم، لا يوجد بطالة تقريبا وحيث تتمتع بثروة نفطية كبيرة ولديها أكبر صندوق لتمويل دولة الرفاه الاجتماعي إذ تبلغ مدخراته 750 مليار دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النرويج تواجه معضلة إنفاق عوائد نفطية هائلة النرويج تواجه معضلة إنفاق عوائد نفطية هائلة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab