الطاقة المتجددة ستوفر ربع الطاقة للعالم في 2018
آخر تحديث GMT08:38:27
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

الطاقة المتجددة ستوفر ربع الطاقة للعالم في 2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطاقة المتجددة ستوفر ربع الطاقة للعالم في 2018

واشنطن - العرب اليوم

توقعت وكالة الطاقة العالمية (IEA)، أن تصبح الطاقة المتجددة ثاني أكبر مصدر للكهرباء فى العالم، بعد الفحم الحجري. وسوف ترتفع نسبة استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية والمائية والمتجددة الأخرى بنسبة 40% في السنوات الخمس القادمة. وهذا سوف يجعلها مصدرا لربع طاقة العالم الكهربائية بحلول 2018. وبالطبع دول منطقة الشرق الاوسط يتذيلون قائمة الدول المهتمة و الطموحة للطاقة الخضراء ، و لكن مؤخرا تم الكشف عن دراسة توقعت ان تنفق دول المنطقة ما يناهز الخمسين مليار دولار كاستثمارات فى مجال الطاقة الشمسية و المتجددة بحلول عام 2020. الدراسة اجرتها جمعية الشرق الأوسط لصناعة الطاقة الشمسية ومقرها دبي ، واشارت فيها الى ان دول المنطقة ستسعى للحصول على ما يبلغ نحو 12،000 الى 15،000 ميجاوات من الطاقة الشمسية ، بالإضافة إلى انفاق مبلغ إضافي للحصول على ما قدره 22،000 إلى 25،000 جيجاوات من مصادرالطاقة المتجددة الأخرى مثل الرياح والطاقة المائية. والدراسة التي شملت تقييم مستقبل الطاقة المتجددة فى 14 بلدا بمنطقة الشرق الاوسط ، وجدت ان دول المنطقة تملك اليوم ما يقدر بنحو 271 ميجا وات من الطاقة الشمسية المثبتة، بينها 100 ميجا وات تخص مشروع" شمس 1" فى في المنطقة الغربية بامارة ابو ظبى.. كما وجدت ان الدول تختلف طموحاتها بشان الطاقة المتجدة حيث تتراوح بين امارة دبى ذات الطموح المتواضع المنتظر تحقيقها معدل 1 % فقط من الطاقة المتوقعة، و بين المغرب التى من المتوقع ان تحقق نحو 42 في المائة من الطاقة المرجوة بحلول عام 2020. اريك فولدنر Erik Voldner المدير التنفيذي للعمليات في "انفيرومينا" لمشروعات الطاقة الشمسية ومقرها أبوظبي ، يقول ان "دول المنطقة وصلت الى نقطة تحول جذرى في تنفيذ خططها لحصول على الطاقة الشمسية ، خاصة مع المشاريع التي يجري تنفيذها مؤخرا في الجزائر والمناقصات التي أعلُن عنها في الأردن والعطاءات المتوقعة في المملكة العربية السعودية قريبا..فقد بدات الدول تنتقل من مرحلة الطموح الى آليات التنفيذ على الارض ، فقبل خمس سنوات، كانت هناك بلد واحد فقط من كل بلدين في المنطقة لديها أهداف ازاء الاعتماد على الطاقة المتجددة". الدراسة التى استهدفت التنبوء بمستقبل الطاقة المتجددة بالمنطقة، اعتمدت فى حساب تقديراتها لفاتورة الطاقة الخضراء على تقدير أن كل ميجاوات من الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، والذي يعتمد على المرايا لإنتاج الحرارة التي يمكن استخدامها لتوليد الكهرباء، تتكلف حوالي 7 ملايين دولار أمريكي .. ولكل ميجاوات من الطاقة الضوئية، والتي تستخدم الخلايا لإنتاج الكهرباء مباشرة، ستكلف نحو 2 مليون دولار .. و يتوقع العاملون في مجال الطاقة المتجددة ان السنوات القادمة ستكون فرصة لمنتجى الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، لتضييق الفجوة السعرية كهدف اساسى، و سيساهم فى ذلك اتساع المشروعات كمشروع مثل اضافة 25 ميجاوات من هذا النوع من الطاقة في المملكة العربية السعودية الذى سيسهم بلا شك فى نمو هذه الصناعة. و تشير الارقام الى انه في السنوات الخمس الماضية، ادى اتساع الطلب الاوربى المشمول بالدعم الحكومى الذى يحركه الرغبة فى التوسع السريع في مصادر الطاقة الشمسية ، ادى الى اتساع قطاع إنتاج الالواح الشمسية فى الصين وانخفاض أسعار الخلايا الكهروضوئية بنسبة 80 في المائة ، كذلك من المتوقع ان يساهم أيضا نمو الطلب المتوقع على الطاقة المتجددة بالمنطقة فى احداث نفس الاثر مع وجود فرصا جديدة للبحث وتطوير الواح ومرايا و خلايا تتناسب مع الظروف البيئية في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة المتجددة ستوفر ربع الطاقة للعالم في 2018 الطاقة المتجددة ستوفر ربع الطاقة للعالم في 2018



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab