تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية
آخر تحديث GMT02:13:13
 العرب اليوم -

تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية

الحيتان الزرقاء
واشنطن ـ العرب اليوم

تهاجر العديد من أنواع الحيتان مرة واحدة في السنة من المياه الباردة إلى المياه الاستوائية، وظلت أسباب هذه الرحلة الطويلة غامضة. وافترض الباحثون أنه على غرار الحيوانات الأخرى، قد تهاجر الحيتان إلى بيئة "أكثر ودية" مع عدد أقل من الحيوانات المفترسة، والأغذية المتوفرة بسهولة أكبر. ومع ذلك، فقد لاحظ علماء البيئة البحرية وجود عجول صغيرة في مياه القطب الجنوبي، مما يشير إلى أن الحيتان قد تكون قادرة على الولادة بأمان في المياه الجليدية. وإذا كان الأمر كذلك، فلن يكونوا ملزمين بالسفر على بعد آلاف الكيلومترات، وتحمل أخطار الوصول إلى المناخات الأكثر دفئًا. إذن ما هو التفسير الحقيقي لهذا السلوك؟

باحثون من مركز الخدمة الوطنية لمصائد الأسماك البحرية في كاليفورنيا، ومعهد الثدييات البحرية في جامعة ولاية أوريجون، قدموا إجابة ظهرت مؤخراً في دراسة نشرتها دورية "Marine Mammal Science "، بعد أن تتبعوا 62 حوتاً في القطب الجنوبي (Orcinus orca) لمدة 7 سنوات تقريباً بين عامي 2009 و2016. وخلص الباحثون إلى أن الحيتان لا تهاجر من أجل الولادة أو حتى بحثاً عن الطعام، ولكن للاستفادة من المياه الدافئة لإذابة أو إلقاء الجلد الميت الذي يمكن أن يؤثر على صحتهم.

ويقول الباحثون إنه لم يتم إعطاء الاهتمام اللازم للجلد عندما يتعلق الأمر بالحيتان، لكنهم أثبتوا أنها حاجة فسيولوجية مهمة يمكن تلبيتها عن طريق الهجرة إلى المياه الدافئة.

قد يهمك ايضـــًا :

الحقيقة الكاملة لسماع أصوات الحيتان بشواطئ مصر وليبيا والجزائر

دراسة تُوضِّح سرّ كون الحيتان الزرقاء أكبر الحيوانات على الإطلاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية



GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 22:11 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

العثور على مئات الفيلة ميتة في بوتسوانا

GMT 11:26 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

التماسيح القديمة كانت تمشي على "قدمين"

GMT 10:35 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

عودة السلاحف وأسماك القرش إلى سواحل تايلاند

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab