تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية

الحيتان الزرقاء
واشنطن ـ العرب اليوم

تهاجر العديد من أنواع الحيتان مرة واحدة في السنة من المياه الباردة إلى المياه الاستوائية، وظلت أسباب هذه الرحلة الطويلة غامضة. وافترض الباحثون أنه على غرار الحيوانات الأخرى، قد تهاجر الحيتان إلى بيئة "أكثر ودية" مع عدد أقل من الحيوانات المفترسة، والأغذية المتوفرة بسهولة أكبر. ومع ذلك، فقد لاحظ علماء البيئة البحرية وجود عجول صغيرة في مياه القطب الجنوبي، مما يشير إلى أن الحيتان قد تكون قادرة على الولادة بأمان في المياه الجليدية. وإذا كان الأمر كذلك، فلن يكونوا ملزمين بالسفر على بعد آلاف الكيلومترات، وتحمل أخطار الوصول إلى المناخات الأكثر دفئًا. إذن ما هو التفسير الحقيقي لهذا السلوك؟

باحثون من مركز الخدمة الوطنية لمصائد الأسماك البحرية في كاليفورنيا، ومعهد الثدييات البحرية في جامعة ولاية أوريجون، قدموا إجابة ظهرت مؤخراً في دراسة نشرتها دورية "Marine Mammal Science "، بعد أن تتبعوا 62 حوتاً في القطب الجنوبي (Orcinus orca) لمدة 7 سنوات تقريباً بين عامي 2009 و2016. وخلص الباحثون إلى أن الحيتان لا تهاجر من أجل الولادة أو حتى بحثاً عن الطعام، ولكن للاستفادة من المياه الدافئة لإذابة أو إلقاء الجلد الميت الذي يمكن أن يؤثر على صحتهم.

ويقول الباحثون إنه لم يتم إعطاء الاهتمام اللازم للجلد عندما يتعلق الأمر بالحيتان، لكنهم أثبتوا أنها حاجة فسيولوجية مهمة يمكن تلبيتها عن طريق الهجرة إلى المياه الدافئة.

قد يهمك ايضـــًا :

الحقيقة الكاملة لسماع أصوات الحيتان بشواطئ مصر وليبيا والجزائر

دراسة تُوضِّح سرّ كون الحيتان الزرقاء أكبر الحيوانات على الإطلاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية تغيير الجلد وراء هجرة الحيتان إلى المياه الاستوائية



GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 22:11 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

العثور على مئات الفيلة ميتة في بوتسوانا

GMT 11:26 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

التماسيح القديمة كانت تمشي على "قدمين"

GMT 10:35 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

عودة السلاحف وأسماك القرش إلى سواحل تايلاند

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab