علماء يصورون لقطات نادرة لحشرات عملاقة تلتهم تمساح
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

علماء يصورون لقطات نادرة لحشرات عملاقة تلتهم تمساح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يصورون لقطات نادرة لحشرات عملاقة تلتهم تمساح

حشرات عملاقة تلتهم تمساح
واشنطن - العرب اليوم

اكتشف علماء مجموعة من كائنات متماثلة الأرجل عملاقة تعيش في أعماق المحيط تصل إلى أكثر من الطول المتوقع لها حيث يصل طولها في العادة إلى 30 سم، في حين أن تلك التي شوهدت بحجم كرة القدم الأمريكية. وجاءت هذه المشاهدة خلال عملية اسقاط لجسدي تماسيح ميتة في المحيط، لمعرفة الآلية التي يتم بها التخلص من أجساد تلك التماسيح في الطبيعة. وتعتبر التماسيح من الكائنات المفترسة التي تملك هيبة طيلة فترة حياتها، ولكن كغيرها من المفترسات البرمائية تعود عند الموت إلى أعماق المياه لتصبح جزءً من السلسلة الغذائية.في سياق متصل تعرض الباحثون للدهشة خلال عملية اسقاط الطعام فكما باقي المخلوقات التي تعيش في البحر أصبحت جثث التماسيح وليمة شهية لسراب من الحشرات البحرية التي تدعى متماثلات الأرجل Isopods. وشاهد العلماء بعد عملية الإسقاط أسراب من متماثلات الأرجل تتجمع لتنظيف الفوضى التي أحدثتها أجساد التماسيح فور وصولها إلى قاع المحيط.

وتعتبر متماثلات الأرجل واحدة من المخلوقات التي تعمل على تنظيف فضلات البحر، ويطلق عليها اسم عاملات النظافة، وهي تشبه إلى حد كبير حشرة الأرماديلا التي تعيش على اليابسة وكان يعتقد أنهما بنفس الحجم تقريباً. ووفقاً للعلماء التشابه ليس صدفة فكلا الفصيلتين تأتيان من نفس الرتبة الحيوانية، ويعتبر أحد الاختلافات الجوهرية بينهم إلى جانب الحجم أن متماثلات الأرجل مخلوقات لا تشبع.

فقد لاحظ العلماء خلال عملية اسقاط الطعام أن بعض من تلك المخلوقات استمرت في التهام الطعام حتى لم تعد قادرة على الحركة تقريبًا. وتستخدم تلك الكائنات اسلوب استهلاك كميات فاحشة من الطعام كأداة بيولوجية تساعدها على البقاء حية لفترات طويلة من الزمن لحين الحصول على وجبات دسمة ونادرة. وتحتوي أجسامها بشكل أساسي على خليط من الدهون، وهو ما يسمح لها بتخزين الطاقة لفترات طويلة حتى يتثنى لها الحصول على وجبات دسمة، فتدخل في فترة تشبه الصوم إلى مدة تبدأ من شهر وتصل لسنة.وفي حادث اعتبره العلماء صادما بقي أحد مخلوقات الإيزوبود عالقاً لمدة خمس سنوات كاملة بدون طعام قبل أن يموت.

ومؤخراً، صرح العلماء أن مخلوقات “الأيزوبود” لم تكن مجرد كائنات مفترسة، بل أنها فعالة ومفيدة للغاية في حماية الطبيعة، واستمرار اتصال السلسلة الغذائية، وذلك بعد مشاهدتهم لطريقة اختراق فكوكهم لجلد التماسيح؛ حتى وصلوا إلى العظام لإتمام عملية التنظيف. ويعتقد الخبراء أن عملية التخلص من نصف أجساد التماسيح سوف تأخذ ما يقارب شهرين على الأقل، وحتى تلك الأثناء سيستمر العلماء في مراقبة عاملي النظافة خلال قيامهم بعملهم، متوقعين انضمام مجموعات جديدة من الكائنات المحللة إلى حفلة الطعام تلك،” مثل نوع من الديدان يعمل على التخلص من العظام”.

قد يهمك ايضا : 

كيف تُنقذ التماسيح نفسها حال تجمد المياه في الطقس شديد البرودة

دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يصورون لقطات نادرة لحشرات عملاقة تلتهم تمساح علماء يصورون لقطات نادرة لحشرات عملاقة تلتهم تمساح



GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 22:11 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

العثور على مئات الفيلة ميتة في بوتسوانا

GMT 11:26 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

التماسيح القديمة كانت تمشي على "قدمين"

GMT 10:35 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

عودة السلاحف وأسماك القرش إلى سواحل تايلاند

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab