مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة

أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة
سيدني – قنا

شرعت مجموعة علمية دولية يوم الأحد في وضع تقييم يستغرق ثلاث سنوات يتناول أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة للعمل على وقاية النبات والحيوان من مخاطر تتراوح بين التلوث وتغير المناخ.

وتتناول الدراسة التي تظهر نتائجها عام 2019 بحث موضوعات التنوع الحيوي -بدءا من البكتريا وحتى الحوت الأزرق- وخدمات المنظومة البيئية التي تتراوح بين قيمة الشعاب المرجانية بوصفها مناطق لتكاثر الأسماك وحتى دور الغابات في امتصاص غازات الانبعاثات الغازية.

كانت حكومات قد اتفقت عام 2010 على سلسلة من الأهداف لحماية الطبيعة منها وقف اندثار الأنواع المهددة بالانقراض بحلول عام 2020 لكن العلماء يقولون إنه ليس لديهم الآن سوى فكرة مبهمة عن مدى انقراض الأنواع الحيوانية والنباتية.

والتقييم الجديد الذي يتولاه البرنامج الحكومي للسياسات العلمية بشأن التنوع البيئي وخدمات المنظومات البيئية (إيبيس) الذي تأسس عام 2012 ويضم 124 دولة هو جزء من الحلول الهادفة لفهم كيفية تأثير الأنشطة البشرية على كوكب الأرض.

وقال سايمون فيرير من الوكالة القومية الاسترالية للعلوم وهو مسؤول كبير في برنامج (إيبيس) في بيان "هدف ايبيس هو أن توفر لصناع السياسة وجميع أفراد المجتمع فهما أكثر اكتمالا لكيفية تعامل الناس مع الطبيعة".

وقال إن دراسات البرنامج ستساعد في اتخاذ قرارات سياسية مستقبلا ووافقت (إيبيس) خلال اجتماع في كوالالمبور على نهج جديد للعمل على تقييم الخيارات السياسية.

وتواجه الكثير من الأنواع النباتية والحيوانية مخاطر منها فقدان الأماكن الطبيعية لمعيشة الغابات نتيجة للتوسع في المزارع لإطعام أعداد السكان المتزايدة وتوسع الطرق والمدن والتلوث وآثار تغير المناخ.

كان (إيبيس) قد نشر يوم الجمعة الماضي نتائج أول تقييم شامل للحشرات المسؤولة عن تلقيح أزهار المحاصيل وقال إن النحل والمُلَقِحات الأخرى تواجه مخاطر متزايدة تهدد حياتها ما يهدد حاصلات مثل التفاح والتوت البري والبن تقدر قيمتها بمليارات الدولارات سنويا.

وأضافت النتائج أن مبيدات الآفات وفقدان أماكن المعيشة نتيجة التوسع في المدن والمزارع إلى جانب الأمراض وتغير المناخ من بين المخاطر التي تهدد حياة نحو 20 ألف نوع من نحل العسل علاوة على الطيور والفراشات والخنافس والخفافيش التي تقوم بعملية إخصاب الزهور وإكثارها من خلال نشر حبوب اللقاح.   

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab