أحدث إنتاج لـ«ديزني» متهم بالدعاية للحزب الشيوعي الصيني
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

دعوات لمقاطعة فيلم «مولان»

أحدث إنتاج لـ«ديزني» متهم بالدعاية للحزب الشيوعي الصيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحدث إنتاج لـ«ديزني» متهم بالدعاية للحزب الشيوعي الصيني

فيلم «مولان»
بكين_العرب اليوم

يواجه فيلم ديزني الجديد «مولان» وهو نسخة سينمائية عن فيلم الرسوم المتحركة بالاسم نفسه المنتج عام 1998، الكثير من الانتقادات، لعل أولها هو ما طال بطلة الفيلم ليو يي فاي من الانتقاد بسبب موقفها المضاد لحركة الاحتجاج في هونغ كونغ، وثانيها دعوات لمقاطعة الفيلم بعد أن وجه القائمون على الفيلم الشكر إلى 8 هيئات حكومية في إقليم سنغان، الموقع الذي تشير تقارير إلى أنه شهد انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد الأويغور وأقليات مسلمة أخرى حسب ما أشار تقرير لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية. وقد بدأ عرض الفيلم - الذي تدور أحداثه حول قصة «هوا مولان»، وهي امرأة صينية تتنكر في زي رجل لكي تقاتل من أجل الجيش الإمبراطوري بدلاً من والدها - على منصة «ديزني بلس» لبث الأفلام والمسلسلات، يوم الجمعة الماضي.

كان كثير من الأنظار قد تركزت على الصين بسبب أسلوب تعاملها مع الأقليات المسلمة في سنغان، حيث احتجزت السلطات ما يقارب مليون شخص على الأقل داخل معسكرات احتجاز خارج نطاق القضاء، في الوقت الذي أفادت تقارير بأن نساء الأويغور جرى فرض تعقيم إجباري وتنظيم للأسرة عليهن في إطار حملة حكومية للحد من معدلات المواليد بينهن، الأمر الذي وصفه خبراء بأنه «إبادة جماعية ديموغرافية». وطبقاً لما أفادته تقارير إعلامية قبل صدور الفيلم، فقد صورت مشاهد «مولان» في حوالي 20 موقعاً داخل الصين، بما في ذلك صحراء منغشا شان، التي تعتبر جزءاً من سنغان، ووادي تويوك، وهي عبارة عن واحة تقع شرق مدينة توربان.

دعا نشطاء معنيون بحقوق الإنسان شركة «ديزني» إلى التحلي بالشفافية حيال تعاملاتها مع السلطات داخل سنغان. وطبقاً لتقرير ورد في صحيفة «وول ستريت جورنال»، تشاركت «ديزني» مع السلطات الصينية في نص الفيلم واستعانت بمشورة استشاريين محليين من أجل ضمان عرض الفيلم داخل دور العرض الصينية.وقال الباحث ياكي وانغ، الباحث لدى منظمة «هيومان رايتس ووتش الصين» إنه «يتعين على (ديزني) كشف النقاب بالتفصيل عن جهود الاهتمام بجانب حقوق الإنسان التي أجرتها - إذا ما كانت بذلت من الأساس أي جهود في هذا المجال - قبل إقدامها على اتخاذ قرار بتصوير فيلم داخل إقليم سنغان. كما يتعين عليها الكشف عن الاتفاقات التي أبرمتها مع السلطات في سنغان من أجل بدء التصوير، وكذلك طبيعة المساعدات التي حصلت عليها من السلطات».

تتبع أحداث الفيلم انضمام مولان إلى الجيش الإمبراطوري للدفاع عن إقليم أشير إليه باعتباره يقع «شمال غربي الصين» في مواجهة غزاة روران - مجموعة من البدو الرحل جاؤوا من المنطقة التي تشغلها اليوم منغوليا. ويأتي إطلاق الفيلم كذلك في وقت يعترض سكان منغوليا الداخلية، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، على فرض تعليم اللغة الماندرانية والقضاء التدريجي على لغتهم وثقافتهم.

في هذا الصدد، قالت جينيت نغ، كاتبة الأعمال الخيالية القادمة من هونغ كونغ وتحمل الجنسية البريطانية: «يعزز الفيلم بأكمله الخرافة الوطنية الحالية حول الصين وحدودها غير القابلة للتغيير. المشكلة لا تقتصر على أن جزءاً من الفيلم جرى تصويره في سنغان، المكان الذي يشهد اليوم أحداث إبادة جماعية، وإنما تمتد إلى تصوير الأشخاص الذين يجري اليوم تدمير ثقافتهم باعتبارهم الأشرار، بينما يجري تمجيد هيمنة عرق الهان والقومية الصينية». تجري بعض أحداث الفيلم على امتداد «طريق الحرير». والمعروف أن إقليم سنغان كان في وقت مضى جزءاً مهماً من ذلك الطريق. وقال مصمم إنتاج الفيلم، غرانت ميجور في تصريحات لـ«أركتكتشرال دايجست» إنه وفريق الإنتاج قضوا «شهوراً داخل وحول إقليم سنغان الواقع شمال غربي البلاد للقيام بأعمال بحث قبل بدء التصوير». وقال غرانت إن فريق العمل استشار عدداً من الأكاديميين الصينيين بحيث «نتمكن من أجل استنباط ما عثرنا عليه واستخدم قدراتنا الإبداعية في جعله يبدو مناسباً»

قد يهمك أيضا:

ديزني تنعى الفنانة رجاء الجداوي
أساطير تنتقل من عالم ديزني إلى سماء هوليود تعرّف عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحدث إنتاج لـ«ديزني» متهم بالدعاية للحزب الشيوعي الصيني أحدث إنتاج لـ«ديزني» متهم بالدعاية للحزب الشيوعي الصيني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab