مقتل مغني شعبي يتسبب في وفاة 50 شخصا وإصابة العشرات في اثيوبيا
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

مقتل مغني شعبي يتسبب في وفاة 50 شخصا وإصابة العشرات في اثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل مغني شعبي يتسبب في وفاة 50 شخصا وإصابة العشرات في اثيوبيا

هاشالو هونديسا
القاهرة ـ العرب اليوم

حالة واسعة من الغضب تسبب بها مقتل المغني الأثيوبي هاشالو هونديسا رميا بالرصاص بالقرب من مجمع سكني بالعاصمة أديس أبابا ولم يعرف من كان وراء اغتياله.وفي أعقاب إذاعة الخبر ، توجه الآلاف من معجبيه إلى المستشفى في أديس أبابا حيث تم نقل جثمان المغني البالغ من العمر 34 عاما ، وتسبب الخبر فى صدمة كبيرة لمحبيه الذين أدانوا القتل وقال مفوض شرطة أديس أبابا إنه تم اعتقل عدة أشخاص للاشتباه فى ارتكابهم جريمة قتل.ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل حيث تم تنظيم مظاهرات بعد دعوات عبر الإنترنت واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وتم إغلاق الإنترنت في أجزاءمنالبلادووصل عدد الضحايا إلى 50 شخصًا على الأقل قتلوا وأُصيب العشرات في الاحتجاجات التي أعقبت مقتل المطرب الثوري المشهور هاشالو هونديسا.المغني الاثيوبي من أقلية الأورومو العرقية و قال سابقا إنه تلقى تهديدات بالقتل، هونديسا ليس مجرد مطرب وله معجبين في أنحاء البلاد ، ولكنه شاب ثوري ساهمت أغانيه في إثارة حماس أبناء جلدته من قبيلة الأورومو التي تم تهميشها من قبل الحكام السابقين على مر العصور.وبدأ نجم هونديسا يسطع منذ عام 2015 حينما شارك بأغانيه الحماسية النشطاء لمواجهة القمع الحكومي الوحشي الذي أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص واعتقال عشرات الآلاف، معظمهم من قبيلتي الأورومو وأمهرة، اللتان يشكل

سكانهما ثلثلي سكان أثيوبيا البالغ عددهم 100 مليون نسمة ،وقد عانى المتظاهرون من فرض حالتين من حالات الطوارئ وقمع وحشي.واستطاع هونديسا بأغانيه أن يكون بين الثوار الذين نجحوا في إجبار رئيس الوزراء السابق هيلي مريام ديسالين على الاستقالة، وتصعيد آبي أحمد المنحدر من قبيلة الأورومو ليكون رئيسا للوزراء في عام 2018. ليعيدوا بذلك تشكيل الخريطة السياسية للبلاد بعد مظاهرات استمرت لأكثر من عامين.ونادرا ما كانت حفلات الأورومو موسيقية بحتة لكنها كانت مليئة دائما بالسياسة والتأكيد على الذات الثقافية للقبيلة ، والتشديد على أهمية الاشتراك والإلتزام بقضية الأورومو.ومن بين العديد من فناني أورومو الذين لعبوا دورا في الأحداث الأخيرة ، يبرز موسيقي واحد وأداء واحد هو هاشالو هونديسا، فغالباً ما ركزت كلمات هونديسا على حقوق الأورمو في البلاد وكان له دور في موجة من الاحتجاجات التي أدت إلى سقوط رئيس الوزراء السابق.وتسبب مقتل صاحب الـ34 عاما في صدمة داخل أوساط الأورومو التي ينحدر منها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والذي نعى المغني الشاب ووصفه بأنه كان بمثابة الملهم للشباب، مطالبا شعبه بضبط النفس.

قد يهمك ايضا
 

مقتل 10 على الأقل في احتجاجات بإثيوبيا فجرها مقتل مغنٍ شهير

بدء مراسم تشييع جثمان المغني الإثيوبي هونديسابدء مراسم تشييع جثمان المغني الإثيوبي هونديسا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل مغني شعبي يتسبب في وفاة 50 شخصا وإصابة العشرات في اثيوبيا مقتل مغني شعبي يتسبب في وفاة 50 شخصا وإصابة العشرات في اثيوبيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 1970 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab