birds of prey درس لا ينسى للأشرار من النساء الخارقات
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

Birds of Prey درس لا ينسى للأشرار من النساء الخارقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - Birds of Prey درس لا ينسى للأشرار من النساء الخارقات

القاهرة_ العرب اليوم

يتسم فيلم Birds of Prey أو الطيور الجارحة بالانحياز للمرأة بامتياز، يقدمها بقوة وخفة دم وشخصية وكفريق عمل، يعتمد على العقل قبل العضلات. ويجمع الفيلم بين الكوميديا والأكشن والخيال والفانتازيا مقدماً وصفة درامية مثيرة للإعجاب وجاذبة للمتفرجين. تتلخص الحبكة الدرامية للفيلم في هارلي كوين (مارجوت روبي) التي بعد أن تنفصل عن الجوكر، تحاول أن تتغلب على أحزانها، وبدون حماية الجوكر، تنضم للأبطال الخارقات بلاك كاناري (جورني سموليت بيل)، هانتريس        

  (ماري إليزابيث وينستيد)، وريني مونتويا (روزي بيريز)، لإنقاذ فتاة من المجرم النرجسي الخطير بلاك ماسك أو القناع الأسود، وعصابته.ورغم أن الفيلم لا يحتوي على شخصيات كبيرة معتادة مثل باتمان وحتى الجوكر، إلا أن السيناريو الجيد، والأداء الرائع، وجرعة الأكشن المبهرة تشجع على الذهاب للسينما لمشاهدة الفيلم. وما بين المخرجة كاتي يان، والمؤلفة كريستينا هودسون، والبطلة مارجوت روبي، تشعر أن الفيلم صناعة نسائية بامتياز، ولا يتبقى للسادة الرجال إلا الحسرة والمشاهدة.


يضم محور الشر بلاك ماسك (إيوان ماكجريجور)، وذراعه الأيمن فيكتور زاز(كريس ماسينا)، إلا أن ثيمة قيادة النساء للأكشن تمثل محور إعجاب للفيلم وخاصة القائدة هارلي كوين التي أجادت روبي تجسيدها، ومعها هانتريس أو وينستيد، وبدرجة أقل بلاك كناري التي كان يجب أن تظهر قوتها في وقت مبكر من الفيلم. ورغم أن الفيلم ليس طريفاً مثل Deadpool إلا أنه يحتوي على الكثير من الدعابات والمفارقات، وخاصة في كل مرة تظهر فيها هارلي كوين بمضربها ومطرقتها وميلها الغريزي للعنف والأكشن، وخاصة في المشهد الذي تشتري فيه «ساندوتش» للإفطار، ولا تهنأ به بعد أن تتعرض لمطاردة شرسة من العصابة.
بالمقابل أضفى ماكجريجوري الكثير على شخصية بلاك ماسك أو القناع الأسود.


على الجانب الآخر، فإن الفيلم يحتوي على ألفاظ وعبارات لم يكن بحاجة إليها في السياق الدرامي، ولم تكن هارلي كوين بحاجة لأن تكون مدمنة للمخدرات أو أن يكون هناك مشاهد جريئة. وكان ينبغي لفيلم يركز على المرأة القوية أن يكون مناسباً للمشاهدة العائلية وخاصة للفتيات الأصغر سناً. ربما ما يعجب الكثيرون هو ما ناله البلطجية والحمقى طوال الفيلم على أيدي البطلات من ضرب وألم، لذلك كان من المفترض أن يأتي مشهد القتال الأخير أكثر قوة وإحكاماً.


فالبلاك كاناري ضربت وحدها رجلين خارج نادي رومان كانا يحاولان الهرب مع هارلي كوين المترنحة التي لم تكن في وعيها. وهانتريس كانت مقاتلة عنيدة قضت على خصومها بلا رحمة، وهارلي كوين لم يكن يقف أمامها رجل سيئ، رغم أناقتها ورقتها الظاهرة. كل واحدة من هؤلاء النساء أثبتت أنها مقاتلة لا يشق لها غبار، يتوارى منها الرجال الأشرار خجلاً ورعباً، رغم مبالغة المخرجة أحياناً في إظهار قوتهن وقهرهن لرجال يفوقونهن عدداً وبأساً.


ربما كان الأفضل لمشهد القتال الأخير أن يسير على خطا الفيلم الشهير «وحدي بالبيت» بالاستعانة بالأفخاخ المتفجرة، الدفاعات الذكية، استخدام المكان لصالحهن، القضاء على البلطجية واحداً تلو الآخر. ومع ذلك فإن مشهد المطاردة والمواجهة الأخيرة بين كوين وبلاك ماسك كان رائعاً. ربما لوكان الجوكر هو الخصم بدلاً من بلاك ماسك، لأضاف قوة للفيلم، ولكن العمل في حد ذاته بما يجمع من كوميديا وأكشن يستحق المشاهدة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

درة تنتهي من تصوير حكاية «أول السطر» الأحد المقبل

محمد الشرنوبي يعرب عن تحمسه للعمل في "لؤلؤ" والدور مفاجأة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

birds of prey درس لا ينسى للأشرار من النساء الخارقات birds of prey درس لا ينسى للأشرار من النساء الخارقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab