الجليد يجبر دبًا قطبيًا على الحبس الانفرادي
آخر تحديث GMT08:33:34
 العرب اليوم -

الجليد يجبر دبًا قطبيًا على "الحبس الانفرادي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجليد يجبر دبًا قطبيًا على "الحبس الانفرادي"

لندن ـ العرب اليوم

نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريرًا مصورًا عما سمته «حبسا انفراديا إجباريا مؤقتا لدب قطبي». وأظهرت الصور كيف أن الأجواء القاسية للمحيط المتجمد بالقطب الشمالي حولت البحر إلى جزر جليدية عديدة، ظل الدب القطبي محبوسًا في إحداها، إلى أن اقترب من جزيرة جليدية أخرى فقفز إليها، وظل هكذا حتى وصل إلى البر. والتقطت تلك المشاهد الرائعة من قبل الباحث الأكاديمي الإيطالي «ماركو جياوتو»، الذي كان على متن سفينة تقوم بجولة في أرخبيل «سفالبارد» بالنرويج. وقال «جياوتو»: «كان الدب القطبي هادئًا بصورة كبيرة، لأنه في بيئته الطبيعية، وكان يقوم بدورات في الجليد بحثًا عن السمك، ثم علق في تلك الجزيرة». وتابع قائلًا: «ظل صامتًا لفترة، حتى اقتربت جزيرة أخرى فقفز إليها.. بقائي في السفينة هو ما سمح لي بالاقتراب بصورة كبيرة منها، فهذا أمر غير مأمون العواقب». واستمر قائلًا: «كنت على بعد 30 مترًا فقط من الدب، وأنا ألتقط تلك الصور، وهذا أمر قريب جدًا، ولقد ظلت السفينة تدور حوله لساعة كاملة، ويبدو أنه شعر بنا، فقرر أن يبطئ من حركته». واختتم تصريحاته قائلًا: «ارتفاع درجات الحرارة عالميا يبدو أنه سيؤدي إلى كارثة وشيكة بالعالم، يمكن أن نرى كيف تحول المحيط المتجمد إلى مجرد جزر جليدية، وربما لا نرى حتى تلك الجزر في العام المقبل».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجليد يجبر دبًا قطبيًا على الحبس الانفرادي الجليد يجبر دبًا قطبيًا على الحبس الانفرادي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab