خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري ضروري لتغير المناخ
آخر تحديث GMT12:57:09
 العرب اليوم -

خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري ضروري لتغير المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري ضروري لتغير المناخ

نيويورك ـ بترا

رحبت وكالة الأمم المتحدة للبيئة اليوم الثلاثاء باتفاق وقعه قادة العالم في القمة الأخيرة لمجموعة ال 20 للحد من انبعاث الغازات الدفينة القوية، معتبرة أنه يمثل إسهاما حيويا في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ. ووافقت نحو 35 دولة والاتحاد الأوروبي خلال قمة الأسبوع الماضي في سانت بطرسبرغ، بروسيا، على تقليص استخدام ما هو معروف باسم الهيدروفلوروكربون، مع الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بموجب إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أكيم شتاينر "لقد اتخذ قادة مجموعة ال 20 خطوة إيجابية أخرى نحو هدف تحقيق اتفاق المناخ العالمي بحلول عام 2015 في ظل إطار اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ، والهدف النهائي الخاص بالقضاء على انبعاثات الغازات الدفينة تمشيا مع الحتمية العلمية". وتستخدم الهيدروفلوروكربون وهي مجموعة من المواد الكيميائية في صناعة منتجات مثل الثلاجات ومكيفات الهواء، كبدائل للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون والمناخ التي يجري التخلص منها بموجب إطار بروتوكول مونتريال التابع للأمم المتحدة بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون. وتمثل انبعاثات الهيدروفلوروكربون أقل من 1 بالمئة من مجموع الغازات الدفينة الحالية، إلا أن تأثير الاحترار الناجم عنها يعد أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون. أضاف شتاينر: "على الرغم من أن العديد من الدول تشير إلى الإجراءات الإيجابية فيما يتعلق بالانبعاثات، والتحول إلى اقتصاد أخضر شامل وخفيض الكربون، وذي كفاءة في استخدام الموارد، إلا أن الحقيقة الصارخة هي أن مستويات التلوث في الجو تستمر في الارتفاع مع ما يصاحبها من مخاطر تتعرض لها حياة السكان وسبل العيش والاقتصاد العالمي". وفي إعلان مجموعة ال 20، جددت الحكومات التزامها بمكافحة تغير المناخ وتأييد النهج المتعددة الأطراف، بما في ذلك استخدام خبرة ومؤسسات بروتوكول مونتريال، لتقليص إنتاج واستهلاك مركبات الهيدروفلوروكربون. يذكر أن بروتوكول مونتريال هو معاهدة يستضيفها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنشئت لحماية طبقة الأوزون من خلال التقلص التدريجي في إنتاج العديد من المواد التي يعتقد أنها مسؤولة عن استنفاذ طبقة الأوزون. وكان رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ قد وافقا في اتفاق منفصل عن قمة مجموعة ال 20 على إنشاء فريق اتصال بشأن مركبات الكربون بموجب بروتوكول مونتريال للنظر في المسائل المتعلقة بفعالية الكلفة والدعم المالي والتكنولوجي والمنافع الأمنية والبيئية، ويأتي القرار عقب إعلان كل من البلدين في حزيران الماضي، التعاون في الخفض التدريجي لإنتاج واستهلاك مركبات الهيدروفلوروكربون من أجل مكافحة تغير المناخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري ضروري لتغير المناخ خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري ضروري لتغير المناخ



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab