تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي
آخر تحديث GMT03:41:47
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي

باريس ـ العرب اليوم

قد يؤدي تحمض المحيطات الناجم عن تأثير ثاني أوكسيد الكربون إلى اشتداد الاحترار في العالم، وذلك من خلال خفض انبعاثات بعض الغازات البحرية الأصل، وفق ما جاء في دراسة نشرت في مجلة "نيتشر كلايمت تشاينج".  ولم يحسب حساب لهذه الظاهرة في التوقعات المناخية، بحسب القيمين على هذه الدراسة التي أشرفت عليها كاتارينا سيكس من معهد ماكس بلانك في هامبورغ (ألمانيا).  ويعتبر ثاني أكسيد الكربون الناجم عن النشاطات الصناعية أكثف غازات الدفيئة المسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة على الصعيد العالمي. وهو يتسبب أيضا بتحمض المحيطات التي تمتص ربع إنبعاثاته.  وكشفت دراسات سابقة أن معدلات درجة الحموضة المسجلة اليوم لم يسبق أن سجلت منذ 800 ألف سنة. وقد بينت أيضا دراسة نشرت في مجلة "ساينس" أن هذا التحمض يجري بوتيرة لم يشهد لها مثيل منذ 300 مليون سنة.  ويشير الباحثون في هذه الدراسة الجديدة إلى أثر آخر من آثار تحمض المحيطات ألا وهو أن انخفاض درجة الحموضة يتزامن مع انخفاض نسبة كبريتيد ثنائي الميثيل الذي يؤدي دورا رئيسيا في النظام المناخي. فانبعاثاته تساهم في استحداث الهباء الجوي الذي يخفض درجات الحرارة على سطح الأرض.  وبالاستناد إلى نماذج محاكاة، تبين للباحثين أن انخفاض هذا الغاز بنسبة 18% بحلول عام 2100 من شأنه أن يرفع الحرارة ما بين 0,23 و0,48 درجة مئوية، لذا لا بد من حسب حساب لهذه الظاهرة في التوقعات المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab