موضة حرق الإطارات تلوث الهواء بالسرطان
آخر تحديث GMT04:43:41
 العرب اليوم -

موضة حرق الإطارات تلوث الهواء بالسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موضة حرق الإطارات تلوث الهواء بالسرطان

بيروت ـ وكالات

موضة حرق الاطارات مازالت سارية المفعول وما ينتج عنها تلوث لامثيل له من شدة انبعاثات الغازات السامة و ابرزها الديوكسين التي تسبب السرطان في الرئة و لكن للأسف لا يدفع الملوث الثمن في ظل اصدار تشريعات يتيمة للمحافظة على البيئة كرفع عتب بدل من تطبيقها لينال الملوث عقابه على طريقة ضاعت و لقيناها ؟! امام هذا الفلتان البيئي تسأل رئيس جمعية طبيعة بلا حدود المهندس محمود الاحمدية قائلا": " ما هو ثمن تلك الاسلاك التي يريدون بيعها من خلال حرق آلاف الدواليب أمام هول الكارثة البيئية والعجب العجاب هو التعليق " النيّء " " والهادىء" والناعم " من وزارة البيئة وكأنها تشاهد فيلما" سينمائيا" مرعبا" وتتمنى انتهاء هذا الفيلم حتى تتخلّص كالعادة من سواد وثقل المسؤولية ، فلم نشاهد وزيرا" بنفسه يترك مقعده ويشرف على المصائب التي حدثت وآثارها التي ستحدث. " ان الحرق مرفوض بالمطلق وخاصة حرق الاطارات الذي هو جريمة بيئية حقيقية بحق الطبيعة والبشر والبيئة: هواء، تربة، ماء، واثاره على الانسان خطيرة ويؤدي إلي الاختناق من خلال الأوكسيد الأول للكربون والحساسية والمواد المسرطنة. لان الرماد المتبقي من اثار الحرق ينقلب الى عناصر سامة للتربة والحياة. وهنا اعتبر الاحمدية : " من الاستخفاف القول بأن دخان الحرق لم يعد ظاهراً. فالجزئيات تبقى في الهواء اداة تلويثية بامتياز والحقيقة ان التنقية الذاتية واردة ولكنها طويلة الامد. فصحيح ان الشتاء والمطر يخلص الهواء من جزء كبير من التلوث ولكنه لا يقضي عليه، وفي البلاد المتقدمة يجري تطوير رائد في عملية اعادة تصنيعها وتدويرها وتنتج عن هذه العملية حبيبات مطاطية يراوح حجمها بين ميلمتر واحد وستة مليمترات وتستخدم في صنع ارضيات السيارات والمنتجات المقولبة وتغطية سطوح الأبنية وتلبيس الاطارات وتحسين تهوئة التربة بخلطها مع التراب. كما يمكن استعمالها وقودا" لتوليد الطاقة وفي صناعة الاسمنت وفي مزيج الاسفلت والمطاط فيخف الضجيج وتجري مقاومة تسريب المياه." واضاف :"هذا غيض من فيض عن عدد الاستعمالات وتنوعها اي في المطلق علينا العودة الى الحل العملي الوحيد الذي تعتمده الدول المتحضرة " أي اعادة التصنيع " وقد اعطينا فكرة واضحة وعلمية عن فائدة هذه الدواليب بعد تدويرها." اما منظمة غرين بيس فقد أثبتت :"أن حادثة الحرق تتكرر من فترة إلى أخرى على مر الأعوام بهدف استخراج الحديد من الإطارات ومن ثم بيعها، و النتيجة الضرر البيئي الذي نجم عن ذلك لجهة تآكل المساحات الخضراء وتلوث الهواء بشكل كارثي. ولهذا ضرورة تطبيق مبدأ صفر نفايات الذي يضم تقنيات متعددة مثل إعادة تدوير النفايات أو تحويلها إلى أسمدة أو غيرها من التقنيات التي تضمن خفض كمية النفايات التي يتم إنتاجها، وبالتالي تقليص إحتمالات وقوع مثل هذه التعديات التي تؤدي إلى تلويث هوائنا وتربتنا و مياهنا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موضة حرق الإطارات تلوث الهواء بالسرطان موضة حرق الإطارات تلوث الهواء بالسرطان



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab