جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ
آخر تحديث GMT06:55:44
 العرب اليوم -

جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ

الرباط ـ جودي صباح

نددت الجمعيات البيئية، المنضوية تحت لواء التجمع البيئي لـ(شمال المغرب)، باستمرار تدمير المجال البيئي مع سبق الإصرار والترصد، وإعطاء الرخص لبناء المقاهي والمطاعم على طول الشاطئ من جهات مجهولة، إذ أكدت في بيان لها حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أن "لوبيات" العقار وأصحاب القرار تجهز على ساحل السعيدية، فيما يأتي استنكار هذه الجمعيات الأربعة على خلفية التدمير، الذي تتعرض له آخر الكثبان الرملية في ساحل السعيدية من أجل إقامة مشروع سياحي، إذ التقت الخميس الماضي برئيس المحكمة الابتدائية في بركان لطلب موافقته والسماح للعون القضائي بالمعاينة والبحث عن هوية الجهة، التي قامت بعملية قطع الأشجار وتدمير الكثبان الرملية في ساحل السعيدية الواقعة بين مشروع "سوكتور" ومشروع "كاراكاس". هذا و قد طالبت الجمعيات من المسؤولين محليًا، وإقليميًا، وجهويًا ووطنيًا بالتدخل العاجل لتوقيف الأشغال في القريب العاجل، محذرة من مغبة الاستمرار في تدمير المجال البيئي، كما أدانت ما وصفته بـ "الممارسات والسلوكيات المسيئة والمخلة والمدمرة للساحل" حسب قولها. واستنكر بيان الجمعيات "السياسات الحكومية، خاصة وزارة السياحة وإهمالها للبعد البيئي في المشاريع المنجزة كمخطط 2020 على سبيل المثال"، وشددت الجمعيات المذكورة أنها تجرم لوبي العقار وأصحاب القرار، الذين يسعون فسادًا لتدمير الساحل والشاطئ تحقيقًا لأغراضهم الشخصية وأرباحهم الآنية، بإجهازهم على آخر قطعة من الساحل والواقعة بين مشروعي "سوكاتور" و"كاراكاس". ومن جهة أخرى، دعا "التجمع البيئي لشمال المغرب"، في البيان ذاته، الأمانة العامة للحكومة بـ "الإفراج عن قانون الساحل المعتقل في رفوفها منذ أكثر من عشر سنوات، وإشراك الجمعيات البيئية وأصحاب الكفاءات في تصاميم التهيئة والتعمير، وكذا احترام دراسات التأثير على البيئة وتطبيق قانون" 03-12".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab