المياه تعود إلى حلب بعد إيقاف متعمد لمحطة معالجة المياه
آخر تحديث GMT23:42:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

المياه تعود إلى حلب بعد إيقاف متعمد لمحطة معالجة المياه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المياه تعود إلى حلب بعد إيقاف متعمد لمحطة معالجة المياه

منظمة اليونيسيف
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت منظمة اليونيسيف اليوم الاحد ان المياه عادت الي محافظة حلب السورية بعد إيقاف متعمد لمحطة معالجة المياه لمدة 48 يوماً.

وذكرت المنظمة في بيان صحفي ان منشأة معالجة المياه في منطقة الخفسه واصلت أعمالها في الرابع من الشهر الجاري، وهو أمر بالغ الأهمية يؤثر على حياة ورفاه أكثر من مليوني شخص.

واشارت الي ان مرفق معالجة المياه في الخفسه هو واحد من أهم المرافق في سوريا، حيث تنتج المحطة ما معدله 400 مليون لتر من مياه الشرب يوميا. والمحطة تقوم بسحب المياه من نهر الفرات، الذي يعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب لأكثر من مليوني شخص لكامل مدينة حلب والمناطق الشرقية من المحافظة.

ونقل البيان عن هناء سنجر، ممثلة اليونيسف في سوريا قولها "إن استمرار تدفق المياه النظيفة مرة أخرى يعتبر أمرأً منقذا للحياة لسكان حلب". وأضافت: "هناك حوالي مليون طفل يعتمدون على هذه المحطة للحصول على المياه الصالحة للشرب والتي تعتبر ضرورية لمنع انتشار الأمراض التي تنقلها المياه والتي يمكن أن تكون مهددة للحياة والتي ربما في أسوأ حالتها تسبب وفاة الأطفال."

وأوضحت اليونيسيف انه تم استخدام المياه كسلاح في الحرب من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا. كما تم حرمان الملايين من المدنيين من الحصول على المياه النقية للشرب والاستخدام المنزلي. وتشمل الأساليب المستخدمة القيام بقطع المياه من المصدر، والغارات الجوية والهجمات البرية على مرافق المياه وإعاقة وصول العاملين المدنيين للحفاظ على وإصلاح وتشغيل المرافق.

 وقد وثقت اليونيسيف مثل هذه الاساليب في أماكن مثل حلب ودمشق وريف دمشق ودرعا وحماة. في عام 2015 وحده واجه أكثر من خمسة ملايين سوري نقصاً حاداً في المياه مهدداً للحياة بسبب اتباع هذه الأساليب.

وأوضحت سنجر: "ينبغي على أطراف النزاع أن يتوقفوا عن الهجوم المتعمد على إمدادات المياه التي لا غنى عنها لبقاء الناس، ويتوجب عليهم أيضاً أن يقوموا بحماية الأفراد الذين يقومون بعمليات معالجة وتوزيع المياه وبصيانة خطوط المياه ". وأضافت: "أطفال سوريا وعائلاتهم يمتلكون الحق في الحصول على المياه الصالحة للشرب وللنظافة الشخصية".

قامت اليونيسيف خلال الأسابيع الماضية بالعمل بشكل وثيق مع الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر بدعم نقل المياه، والإصلاحات الطارئة وإعادة التأهيل حتى تتمكن أنظمة البنية التحتية للمياه من العمل لخدمة سكان حلب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المياه تعود إلى حلب بعد إيقاف متعمد لمحطة معالجة المياه المياه تعود إلى حلب بعد إيقاف متعمد لمحطة معالجة المياه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab