القطب الشمالي يدفأ بمقدار ضعف أي مكان على الأرض
آخر تحديث GMT15:27:11
 العرب اليوم -

القطب الشمالي يدفأ بمقدار ضعف أي مكان على الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القطب الشمالي يدفأ بمقدار ضعف أي مكان على الأرض

القطب الشمالي
نيويورك ـ العرب اليوم

أحدث الكلمات التي صدرت من العلماء، الذين يدرسون القطب الشمالي ، هي أن المنطقة القطبية الشمالية تزداد سخونة بمقدار ضعف باقي أنحاء الكوكب.

كانت هذه هي نتيجة أحدث التقارير من القطب الشمالي، التي قدمتها مجموعة مكونة من 60 عالما ينتمون لـ 13 بلدا، وصدر التقرير يوم الأربعاء 18 ديسمبر/كانون الأول من الإدارة الوطنية الأمريكية للغلاف والمحيطات NOAA.

وتقول "جاكي ريختر مينغ"، العالمة في دراسة قطبي الأرض، والتي تعاونت مع NOAA في تحليل النتائج: "النتائج تظهر قوة استمرار ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي، الأمر الذي يؤثر بشدة على هذه البيئة الجليدية ".

ويفسر العلماء ما يحدث بأن الثلوج والجليد تعمل على تبريد سطح الكرة الأرضية عن طريق عكس الكثير من طاقة الشمس ، حيث تعكسها لتعود من جديد إلى الغلاف الجوي للأرض، إلا أن درجات حرارة الهواء المرتفعة بازدياد في المنطقة، تؤدي لذوبان الثلوج وكتل الجليد، التي تتحول من جراء ذلك إلى "مناطق داكنة"، أي ليست ناصعة البياض، كما كانت من قبل.

وهذه المناطق الداكنة تمتص كميات أكبر من الحرارة، مثلما يفعل القميص الداكن اللون في الأيام المشمسة، وهذا نفسه ما يحدث مع جليد البحار، عند تحوله للون الداكن، حيث يمتص المزيد من درجات الحرارة، الأمر الذي يؤدي لارتفاع درجة حرارة المياه من تحته.

وتضيف جاكي مينغ: "منطقة القطب الشمالي تزداد دفئا بمعدل ضعف أي منطقة أخرى على سطح الأرض".

وكنتيجة لما يحدث في هذه المنطقة يقول العلماء أن ذلك يفسر سبب انخفاض أعداد الدببة القطبية ، وأيضا انخفاض مستوى سماكة الجليد بشكل مستمر في منطقة غرينلاند.





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطب الشمالي يدفأ بمقدار ضعف أي مكان على الأرض القطب الشمالي يدفأ بمقدار ضعف أي مكان على الأرض



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab