السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض
آخر تحديث GMT02:06:02
 العرب اليوم -

السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض

واشنطن ـ وكالات

قادت جمعية علم الحيوان في لندن، بالتعاون مع بعثة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، أول دراسة من نوعها تلخص وضع الحفاظ على الزواحف من الانقراض، وذلك من خلال إشراك 1,500 نوع عشوائي من الحيوانات الزاحفة عالميا. ووفقا للدراسة التي أجراها 200 خبير أحيائي، نقلا عن صحيفة "غارديان"، فإن حيوانا زاحفا واحدا من بين كل 5 حيوانات زاحفة في العالم معرض للانقراض، ويقدر نوع هذه الحيوانات بحوالي 10 آلاف من الثعابين والعظايا والسلاحف والتماسيح وغيرها. ويتم نشر هذا الخــطر بشكل غــير متساوٍ بين المجـــموعات المتنوعة من الحيوانات. حيث يقترب خطر الانقراض من 50% من سلاحف المـــياه العذبة، ويرجح أن السبب هو المتاجرة بـها في الأسواق العالمية. وبحسب التقديرات فإن 19% نوع من الزواحف التي تمت دراستها مهددة بخطر الانقراض، ووفقا لجسامة الخطر، تم تصنيف 12% منها في مرحلة الخطر الحرج، و41% في مرحلة الخطر، و47% في مرحلة إمكانية التأثر السريع. وتعتبر الزراعة وعمليات إزالة الغابات في المناطق الاستوائية، من أكبر التهديدات للزواحف. فهنالك احتمال انقراض 3 أنواع من الكائنات الزاحفة، وفقا للدراسة، حيث يرتفع في هاييتي خطر انقراض 6 من بين 9 أنواع من عظاءة "أنوليس"، بسبب عمليات إزالة الغابات. لذلك يبقى خطر الانقراض مرتفعا، تحديدا، في المناطق الاستوائية، نتيجةً لتحويل تلك البيئات إلى مناطق زراعية، وبسبب قطع الأشجار. وتشير قائدة الدراسة "مونيكا بوهم"، إلى ارتباط الزواحف عادةً بالموائل التي تعيش فيها، لذا تسهل نجاتها في عالمنا المتغير. إلا أن العديد من أنواع الحيوانات متخصصة، بشكل كبير، في استخدامات البيئة التي تعيش فيها والأوضاع المناخية التي تتطلبها لأداء وظائفها اليومية. وهذا ما يجعل بعض أنواع الزواحف حساسة بشكل خاص من التغييرات البيئية. تاريخ الزواحف معقد وطويل، حيث تم اكتشافها للمرة الأولى قبل حوالي 300 مليون سنة مضت. ولعبت عددا من الأدوار الحاسمة في الأداء الصحيح للنظم البيئية في العالم، وذلك من خلال أدوارها كحيوانات مُفترِسة وفرائس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض السلاحف المائية من أكثر الزواحف المعرضة لخطر الانقراض



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab