دراسة أمريكية تؤكد آثار مدمرة للقنابل غاز الاحتلال على الفلسطينيين
آخر تحديث GMT01:23:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

دراسة أمريكية تؤكد آثار مدمرة للقنابل غاز الاحتلال على الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة أمريكية تؤكد آثار مدمرة للقنابل غاز الاحتلال على الفلسطينيين

الغاز المسيل للدموع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
غزة ـ العرب اليوم

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن استخدام قوات الاحتلال الصهيونية المستمر للغاز المسيل للدموع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين يدمر الصحتين الجسدية والنفسية للفلسطينيين، ولاسيما النساء والأطفال والمسنين.

وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا بيركلي الأمريكية ونشروا نتائجها على موقع الجامعة أن مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية هو أكثر المناطق تعرضا للغاز المسيل للدموع على مستوى العالم.

وأشارت إلى أن المخيم يتعرض باستمرار، كغيره من المناطق المحتلة، لإطلاق قنابل الغاز، لكن الأمر ازداد سوءًا منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في 6 ديسمبر/ كانون أول الجاري، الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل"، حيث تطلق قوات الاحتلال قنابل الغاز في المخيم يوميا، لقمع احتجاجات فلسطينية على القرار.

ولرصد تأثير الإطلاق الكثيف لقنابل الغاز على صحة سكان المخيم، أجرى فريق البحث مسحًا ميدانيًا على سكان المخيم، شمل 236 شخصًا، فضلًا عن 10 مجموعات أخرى من السكان تركزت في مخيمي عايدة والدهيشة جنوب شرقي بيت لحم، خلال أغسطس/ آب الماضي.

وحملت الدراسة عنوان "لا مساحة آمنة: الآثار الصحية للتعرض للغاز المسيل للدموع بين اللاجئين الفلسطينيين".

وكشفت النتائج أن 100٪ من السكان الذين شملهم الاستطلاع تعرضوا للغاز المسيل للدموع، العام الماضي، حيث تعرض 84.3٪ منهم للغاز وهم في منازلهم، بينما أفاد 9.4٪ أنهم استنشقوا الغاز وهم في أماكن العمل، و10.7٪ وهم في المدارس، و8.5٪ وهم في السيارات.

وكشفت الدراسة أن الآثار الجسدية للغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين، صغارًا وكبارًا، تمثلت في فقدان الوعي، الإجهاض، صعوبات في التنفس، بما فيها الربو والسعال، والدوار، الطفح الجلدي، الألم الشديد، التهاب الجلد التحسسي، الصداع، التهيج العصبي، والصدمة الحادة من إصابات الأوعية، وغيرها.

وأفادت عدد من السيدات في مخيم عايدة بأنهن تعرضن للإجهاض بعد فترة وجيزة من تعرضهن للغازات المسيلة للدموع.

أما آثار الغاز على الصحة النفسية، فتمثلت في الضائقة النفسية التي أدت إلى اضطراب النوم، واستجابات التوتر الحادة، واضطراب الإجهاد المزمن والصدمة.

وعن آثار الغاز على الحياة اليومية للأطفال والمعلمين في المدارس، فقد أفاد الأطفال والمعلمون بأنهم غير قادرين على القيام بأنشطة مدرسية خلال إطلاق قوات الاحتلال للغاز على المخيم، حيث يدخل الغاز بانتظام إلى المباني والمجمعات المدرسية.

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) بيار كراهينبوهل إن نساء مخيم عايدة يلجأن إلى تخبئة أطفالهن في غرف المنازل عند إطلاق الجنود الغاز لحمايتهم من الاختناق بعد تشبع الغرف بسحب الغاز.

وخلص الباحثون إلى أن قوات الاحتلال تستخدم الغاز المسيل للدموع بطريقة واسعة الانتشار ومتكررة وعشوائية، وقد تكون مخالفة للقواعد الدولية.

وقال الباحث الرئيس في الدراسة روهيني هار إن "الدراسة كشفت أنه لم يسبق من قبل أن استخدمت هذه الكميات من الغاز المسيل للدموع في منطقة ما حول العالم، طوال هذا الوقت من الزمن".

وأضاف "هذه الكمية من الغاز المسيل للدموع يتم إطلاقها على هذه الأحياء الفقيرة الصغيرة ليس على مدى أسابيع، ولكن بضع سنوات، أنا لم أر أو أسمع عن ذلك في أي مكان آخر في العالم".

ودعا القائمون على الدراسة قوات الاحتلال إلى التوقف فورًا عن استخدام الغاز المسيل للدموع بطرق تزيد من خطر الإصابة والوفاة غير المبررة، مثل إطلاق القنابل مباشرة على الفلسطينيين أو استخدام الغاز في أماكن ضيقة في ظل وجود طرق محدودة للهرب.

كما دعوا إلى تجريم إطلاق الغاز على المناطق السكنية وبالقرب من المدارس أو المستشفيات أو بالقرب من المسنين أو غيرهم ممن قد يجدون صعوبة في الفرار.

وشدد الباحثون على ضرورة أن تكشف الحكومة الإسرائيلية عن معلومات بشأن أنواع المهيجات الكيميائية المستخدمة في الضفة الغربية، بما في ذلك تركيبها الكيميائي، ليتمكن المختصون من تقديم العلاج المناسب للمصابين باختناقات الغاز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أمريكية تؤكد آثار مدمرة للقنابل غاز الاحتلال على الفلسطينيين دراسة أمريكية تؤكد آثار مدمرة للقنابل غاز الاحتلال على الفلسطينيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab