أكثر من 160 بلدًا يبرمون الجمعة اتفاقًا حول المناخ في الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

أكثر من 160 بلدًا يبرمون الجمعة اتفاقًا حول المناخ في الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 160 بلدًا يبرمون الجمعة اتفاقًا حول المناخ في الأمم المتحدة

روسيف تتوجه الى مروحيتها في برازيليا
واشنطن -العرب اليوم

يوقع اكثر من 160 بلدا في نيويورك الجمعة اتفاقا لابطاء ارتفاع حرارة الكرة الاضية مع الامل بالمحافظة على الزخم المنبثق عن مؤتمر باريس في كانون الاول/ديسمبر الفائت.

ويتوقع وصول حوالى 60 رئيس دولة او حكومة الى مقر الامم المتحدة في نيويورك، من بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ونائب رئيس الوزراء الصيني جانغ غاولي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ووزير الخارجية الاميركي جون كيري ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي.

حتى الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف المهددة بالعزل ستحضر المراسم، ويتوقع ان تستغل المناسبة للتنديد امام شركائها "بالانقلاب" البرلماني الذي تعتبر انها ضحيته في بلادها.

اما على مستوى المشاهير فيبرز الممثل الحائز مؤخرا على جائزة اوسكار والناشط بيئيا ليوناردو ديكابريو الذي سيشارك في الحشد من اجل الحدث.

في وقت سابق صرحت وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية سيغولين روايال التي تتراس المؤتمر الحادي والعشرين حول المناخ "لم يشهد اي اتفاق دولي على الاطلاق هذا العدد من التوقيعات في يوم واحد"، علما ان 165 بلدا ستمثل في الاجتماع.

ويعود عدد التوقيعات القياسي السابق الى العام 1982 عندما وقع 119 بلدا اتفاقية الامم المتحدة لقانون البحار.

وقللت روايال من اهمية غياب قادة عدد من الدول التي تعتبر محورية لانها تتسبب في الكثير من التلوث، كالرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، مؤكدة ان "غياب البعض لا يضعف الاتفاق".

لكن التوقيع ليس الا مرحلة اولى. فالاتفاق لن يسري الا بعد مصادقة برلمانات 55 بلدا مسؤولا عن 55% على الاقل من انبعاثات غازات الدفيئة، ما قد يتم اعتبارا من 2017.

من جهته يريد امين عام الامم المتحدة بان كي مون من الدول ان تلتزم المصادقة سريعا "لافهام الحكومات وعالم الاعمال ان الوقت حان لتكثيف العمل على المناخ".

فالوقت يداهم اذ اعتبر شهر اذار/مارس الاخير الاكثر سخونة على الاطلاق بحسب الارصاد الاميركية. وتم كسر درجة الحرارة القياسية لمدة 11 شهرا متتاليا، في حدث غير مسبوق منذ 137 عاما من القياسات.

- مفتوح للتوقيع طوال عام -

يلزم اتفاق باريس موقعيه السعي الى ضبط ارتفاع معدل حرارة الكرة الارضية على "اقل بكثير من درجتين مئويتين" والى "مواصلة الجهود" لئلا يتجاوز 1,5 درجات. غير ان هذا الهدف الطموح جدا يتطلب ارادة راسخة ومئات المليارات من الدولارات من اجل الانتقال الى موارد طاقة نظيفة.

وسيكون هولاند اول من يوقع بالاحرف الاولى على النص في مراسم رسمية، على ان يبقى متاحا للتوقيع طوال عام امام الدول الـ195 التي تفاوضت عليه.

 كما ستسلط الاضواء على الدول الجزر، وهي الاكثر عرضة للخطر نتيجة ارتفاع منسوب البحار والظواهر المناخية القصوى الناجمة عن الاحترار.

وذكر رئيس وزراء جزر فيجي جوزايا فوريكي بينيمراما بان "حدثا مناخيا واحدا كفيل بمسح كل ما احرزنا من تقدم وتاخير نمونا".

في شباط/فبراير تعرضت فيجي لاكتساح اعصار وينستون الاستوائي العنيف.

بالاجمال اتخذت 13 دولة صغيرة معرضة لمخاطر فادحة (منها فيجي، توفالو، المالديف، بيليز، بربادوس، وساموا) الاجراءات اللازمة للمصادقة على الاتفاق الجمعة.

لكن للتوصل الى عتبة 55 دولة/55% يجب ضمان مصادقة بلد او اثنين من كبار الملوثين (الولايات المتحدة، الصين، الاتحاد الاوروبي، روسيا، الهند). وسبق ان وعدت بكين (مسؤولة عن 20% من الانبعاثات) وواشنطن (18%) باتمام ذلك قبل نهاية العام.

في الولايات المتحدة تم التفاوض على الاتفاق بحيث يتجنب الرئيس باراك اوباما طلب موافقة الكونغرس الخاضع للجمهوريين، الرافضين للنص.

على غرار الكثير من الاجتماعات الدولية الكبرى، ستفسح هذه القمة المجال لعقد لقاءات ثنائية.

بالتالي، يجري وزيرا الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والاميركي جون كيري لقاء جديدا الجمعة بعد اجتماع اول الثلاثاء، لبحث تطبيق الاتفاق التاريخي المبرم في تموز/يوليو 2015 حول برنامج ايران النووي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 160 بلدًا يبرمون الجمعة اتفاقًا حول المناخ في الأمم المتحدة أكثر من 160 بلدًا يبرمون الجمعة اتفاقًا حول المناخ في الأمم المتحدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض
 العرب اليوم - الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab