حشرة جديدة تهدد العالم  وخطرها يماثل خطر فيروس الكورونا
آخر تحديث GMT06:45:40
 العرب اليوم -

حشرة جديدة تهدد العالم وخطرها يماثل خطر فيروس الكورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حشرة جديدة تهدد العالم  وخطرها يماثل خطر فيروس الكورونا

الجراد
عمان - العرب اليوم

قال وزير الزراعة في الأردن المهندس إبراهيم الشحاحدة، إن الأخطار التي تواجها الزراعة الأن بسبب الجراد لا زال قائما، ويماثل خطر فيروس الكورونا على البشر إن لم يكن أكبر، لافتا الى أن الى أن مترا مكعبا واحدا يضم 50 مليون جرادة تستطيع أن تقضي على غذاء 35 ألف إنسان في لحظة.
 
جاء ذلك من خلال مداخلة هاتفية على برنامج " أجندة " الذي يقدمه الاعلامي عصام قضماني، على فضائية "a one t.v" أن الوزارة تتابع بدقة حركة أسراب الجراد التي تنتشر في مناطق قريبة من الأردن في المملكة العربية السعودية (الرياض، نجران، القصيم) واحتمالية انتشاره الى مابعد منطقة حائل التي تشهد حاليا مكافحة من قبل الاشقاء السعوديين، إلا ان المتابعة المباشرة عبر كافة الجهات تؤكد على أن عدم وجود مكافحة لاعوام بسبب الظروف السياسية لبعض دول التوالد وهو ما ينذر بأزمة كبرى.

وقال وزير الزراعة، أن السوق المحلي بدأ يحصد ثمار حماية المنتج المحلي في القطاع الزراعي التي شملت 22 منتجا غذائيا، وحذر من تفتيت الملكية الزراعية وقال ان هذا الموضوع يدرس ويتابع بجدية نظرا لما يشكله من خطورة على الزراعة وعلى الرقعة الزراعية في المملكة .
 
وبين أن الحماية لم تقم بتخفيض أسعار المنتجات لكن اصبحنا قادرين على زراعتها بشكل يكفي احتياجاتنا على حساب اصناف نهتم بزارعتها تفوق حاجتنا بعشرات الاضعاف مدللالا على ذلك بمحصول البطاطا المنتج محليا والذي ساهم بتخفيض سعر كيلو البطاطا الواحد الذي كان يباع للمستهلك من حوالي 1400 فلس الى حوالي نصف دينار.

وقال الوزير أن عهد إحتكار سوق اللحوم قد مضى والسوق اليوم مفتوح لأكثر من 28 شركة عاملة في إنتاج وإستيراد اللحوم بكل أصنافها وأنواعها وان الانتاج الحيواني المتمثل بحليب الابقار وبيض المائدة والدواجن ارتفع ايضا بشكل كبير مبينا اننا ننتج 5ر4 مليون بيضة يوميا وهو ما ساهم بتوفير الاف فرص العمل في هذا المجال للعمالة المحلية.

وحول السماح إستيراد فخذ الدجاج الأميركي الذي تقرر منعه في وقت سابق وما إن كانت وزارته تعرضت لضغوط في هذا الشأن قال أن إستيراد هذا المنتج هو قرار تشاركي بين وزارتي الزراعة والصناعة والتجارة , مشيرا الى التنسيق عال المستوى بين الوزارتين مشيرا الى أن هناك أبعاد أخرى تحيط بهذا الموضوع منها إتفاقيات تجارية وإقتصادية ملتزم بها لكنه قال أن إنتاج الشركات الوطنية من هذا النوع يكفي حاجة السوق ويزيد كما أن أسعاره محليا أقل من سعر المستورد وهو ما جعل الإستيراد في أضيق حدوده .

وقال ان انخفاض اسعار الدواجن المنتجة محليا هو ما اوقف الاستيراد من الخارج وبدلا من استيراد 4 الاف طن من الدواجن لسد العجز لم نعد اليوم بحاجة لاستيراد اي كمية.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميرفت عبدالدايم توضح تفاصيل هجوم الجراد على الكويت

تعرف على حقيقة انتشار أسراب الجراد بالمناطق الحدودية المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حشرة جديدة تهدد العالم  وخطرها يماثل خطر فيروس الكورونا حشرة جديدة تهدد العالم  وخطرها يماثل خطر فيروس الكورونا



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف
 العرب اليوم - عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان

GMT 11:33 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

حزب الله يستهدف ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي

GMT 12:48 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قصف متواصل للمناطق الشرقية في قطاع غزة

GMT 02:43 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزير النفط الليبي يعلن توقفه عن العمل

GMT 07:46 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب شرق طوكيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab