إزالة 85 من أعشاب ورد النيل في إثيوبيا
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

إزالة 85% من أعشاب ورد النيل في إثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إزالة 85% من أعشاب ورد النيل في إثيوبيا

مجري نهر النيل
أديس أبابا - العرب اليوم

أنهت الحكومة الإثيوبية، حملة نظمتها لإزالة أعشاب ورد النيل التي تهدد مجرى نهر النيل, حيث نجحت في إزالة 85 في المائة من الخطة المستهدفة وشارك في ختام الحملة التي نظمتها الحكومة الإثيوبية واستمرت لأكثر من شهرين، وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سلشي بقلي, وعدد من المسؤولين في الحكومة الفيدرالية والإقليمية والمختصين بالشأن، تحت شعار "لا سد النهضة بدون نهر أباي.. ولا أباي بدون بحيرة تانا"، و"أباي" بالأمهرية، وهي اللغة الرسمية بالبلاد، تعني بالعربية نهر النيل.

ووفق التقرير الختامي للحملة، فإن الحملة غطت 30 منطقة من المحليات التي انتشرت فيها الأعشاب الضارة خلال 66 يومًا فترة الحملة التي بدأت في الـ 19 من أكتوبر الماضي حتى يناير المنصرم، مؤكدين انتهاء الحملة بنجاح للقضاء على الأعشاب الضارة التي كانت قد انتشرت على أكثر من 190 كيلومترا وأوضح التقرير الختامي أنه تمت إزالة أكثر من نحو 3 آلاف و656 هكتارا من أصل 4 آلاف و302 هكتار كانت موجودة في بداية الحملة، ما يجعلها حققت نسبة 85 في المائة من الخطة التي كانت تستهدف إزالة نسبة 95 في المائة من الهدف العام.

واعتبر وزير المياه والري والطاقة، سلشي بقلي، في كلمة له خلال حفل ختام الحملة، أن نجاح الحملة إنجاز كبير، وقال إن هذا سيكون أعلى إنجاز حتى الآن مقارنة بجميع الجهود التي تم إنجازها سابقًا للقضاء على ورد الماء من بحيرة تانا وأضاف أنه تم توظيف 396 ألف عامل خلال 66 يومًا من الحملة حتى الآن، وهذا مؤشر على أن التحديات التي تواجه بلادنا يمكن التغلب عليها في فترة قصيرة، مؤكدا أن ذلك تم من خلال التعاون والتنسيق ولفت المسؤول الإثيوبي إلى أنه لا يزال استئصال الأعشاب الضارة جاريا في 5 محليات بدون مساحات كبيرة من الماء، وقال إن العمل سيستمر حتى نهاية مايو المقبل، والخطوات التالية هي حرق الأعشاب الضارة، وإدارة مستجمعات المياه، والتشجير، وتنظيف المنطقة المتبقية.

بحيرة تانا أكبر بحيرة في إثيوبيا، وتمد البلاد بـ50% من المياه العذبة، وتم إدراجها ضمن أفضل 250 بحيرة ذات أهمية عالمية للتنوع البيولوجي، كما تعد البحيرة وجهة للخبراء والأكاديميين والباحثين في مجال المياه والطاقة لأغراض الدراسات والبحوث والمشاركة في المنتديات والمؤتمرات بالبلاد وتزداد المخاوف يوما بعد يوم من خطر تفاقم أعشاب ورد الماء (ورد النيل)، الذي يهدد مساحات كبيرة من بحيرة تانا الإثيوبية المنبع الرئيسي لنهر النيل ويعود ظهور ورد الماء على بحيرة تانا بصورة رسمية إلى عام 2012، عندما أبلغ علماء البيئة والمياه، حكومة إقليم أمهرة شمالي إثيوبيا، بعثورهم على ورد الماء وسط بحيرة تانا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صرف 400 مليون جنيه سنويًا لإزالة ورد النيل في مصر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إزالة 85 من أعشاب ورد النيل في إثيوبيا إزالة 85 من أعشاب ورد النيل في إثيوبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab