حلول لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء
آخر تحديث GMT17:01:25
 العرب اليوم -
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

حلول لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلول لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء

القاهرة ـ العرب اليوم

قال مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري الدكتور عبد الرحيم ريحان إن معظم المباني الأثرية بشمال سيناء بنيت بالحجر الجيري والرملي لتوفرهما بالمنطقة لطبيعة التركيب الجيولوجي بها؛ وبمرور الوقت تعرضت هذه الآثار إلى عوامل تلف قوية كالعوامل البيئية والجيوبيئية وأصبحت قلعة "الطينة" بسهل "الطينية" بشمال سيناء أكثر المواقع تضررًا بالعوامل البيئية مما يهدد بفقدانها . وأضاف ريحان – في تصريح له اليوم الخميس – أنه من هذا المنطلق كانت الدراسة العلمية للمهندس سعد الله سليمان أبو المجد المهندس بقطاع المشروعات بوزارة الدولة لشئون الآثار لحماية هذه القلعة وبقية آثار شمال سيناء وعنوانها "التأثيرات البيئية على الآثار الإسلامية بمنطقة شمال سيناء" والتي حصل من خلالها على درجة الماجستير من معهد البيئة بجامعة عين شمس مقدمًا خطة متكاملة لعلاج وترميم وصيانة القلعة. وأضاف أن الدراسة حددت نوعية الصخور بشمال سيناء والتي استخدمت في المباني الأثرية وهي الصخور الرسوبية التي تم ترسيبها فوق مساحات كبيرة منها خلال العصور والأزمنة المختلفة نتيجة لطغيان بحر التيش القديم وعمليات الترسيب التي تمت بفعل العوامل الخارجية الأخرى وهذا يوضح أسباب استخدام الأحجار الرملية والجيرية في البناء . وأوضح ريحان أن العوامل البيئية التي أثرت على الآثار تمثلت في ظاهرة الكثبان الرملية التي كونت تلالاً سببت ضغوطا رأسية وجانبية على الآثار علاوة على التربة الطينة في السهل الساحلي وما تحمله من أملاح مع وجود المستنقعات والبحيرات وقربها من البحر مما تسبب في عدم اتزان للأثر كما أحدثت الرياح الشديدة الحاملة للرمال في تآكل الأحجار كما أحدث ارتفاع درجة الحرارة شروخًا في الآثار نتيجة عمليات التمدد والانكماش . وأشار إلى تأثير الرطوبة النسبية على الملاط والمون والأمطار وتسببها في حدوث تقشر وظهور طبقات ملحية على أسطح الجدران كما مثلت السيول قوة ديناميكية عملت على انهيار بعض العناصر الإنشائية كالحوائط وتشرب وامتصاص التربة أسفل مبنى قلعة الطينة كمية من المياه شكلت قوة ضغط إلى أعلى فأحدثت اختلال في المبنى. وأكد ريحان أن الدراسة قدمت التشخيص الهندسي البيئي لعوامل التلف والرؤية للعلاج لرفع القدرة الإنشائية لقلعة الطينة من خلال تدعيم وحقن وعزل الأساسات وصلب السقف والأعتاب والعقود والقبوات وحل المشكلات الناجمة عن المياه الأرضية بعمل مشروع تخفيض و تثبيت المياه السطحية وذلك من خلال حفر خندق حول القلعة لتخفيض منسوب المياه الأرضية وتجميعها خلال مواسير مثقبة بالميول اللازمة ورفعها بعيدا عن القلعة. وتابع أن الدراسة طرحت إمكانية إنشاء مجموعة من الآبار حول الأثر طبقا لطبيعة التربة بالمنطقة لسحب تدريجي للمياه من التربة حتى يتم تثبيت منسوب المياه الأرضية أسفل الأساسات ويتم توصيلها بنظام صرف خارج المنطقة واستبدال التربة السبخة بتربة رملية مع الدمك الجيد ولفترة طويلة حتى تستقر وتثبت ليتم إزالة التربة داخل القلعة بين الوحدات وداخل الغرف والحجرات وتثبيت التربة كيميائيًا بإضافة الأسمنت أو الجير لها لغرض تحسين خواصها الجيوتكنيكية . ونوه الى ان الحقن للتربة يمكن من الوصول إلى إجهاد مطلوب وتحسين خواصها وترميم الأساسات وذلك من خلال تغيير الأحجار التالفة بأحجار أخرى سليمة لرفع القدرة الإنشائية للأحجار مع تدعيم الحوائط وتقويتها وذلك بتزرير الشروخ وتربيط الحوائط المتعامدة معا وزيادة قدرتها على تحمل أحمال الزلازل وذلك باستخدام الدبل الخشبية وحقن الأساسات بمونه مكونة بمواد مماثلة للمونه القديمة المستخدمة بإضافة بعض المحسنات مع حقن جميع الحوائط لملأ الفراغات والحشوات بينها لزيادة مقاومتها وتحسن أدائها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلول لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء حلول لمعالجة التأثيرات البيئية على آثار شمال سيناء



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab