طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات
آخر تحديث GMT20:42:00
 العرب اليوم -

طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات

أوسلو ـ العرب اليوم

قال خبراء اليوم الاثنين، إن الأضواء ستسلط من جديد على عادات الزراعة القديمة مثل تربية الأسماك فى حقول الأرز فى الصين أو الطريقة التى استخدمها السكان الأصليون فى أستراليا، للسيطرة على الحرائق الكبيرة، بموجب خطط لإبطال انقراض الحيوانات والنباتات. ويرى الخبراء، أن اللجوء إلى طرق الزراعة التقليدية، وسيلة للحد مما تصفه دراسات للأمم المتحدة، بأنه أسوأ موجة انقراض منذ اختفاء الديناصورات قبل 65 مليون عام، بسبب زيادة عدد السكان الذى يدمر البيئات الطبيعية. ويبحث تجمع، يضم 115 دولة، تسعى لحماية تنوع الحياة البرية، الذى يقوم عليه كل شئ من إمدادات الغذاء إلى الأدوية سبل إحياء، وتشجيع عادات السكان الأصليين فى محادثات تجرى فى تركيا، فى الفترة من التاسع إلى الرابع عشر من ديسمبر كانون الثانى. وقال ذكرى عبد الحميد، الرئيس المؤسس لبرنامج الحكومات للتنوع البيولوجى والنظم البيئية لرويترز، إن "المعارف الأصلية والمحلية، لعبت دورا رئيسيًا فى وقف خسائر التنوع البيئى والحفاظ عليه." والفكرة، هى مقارنة الزراعة التقليدية فى أنحاء العالم، ومعرفة إن كان بالإمكان استخدام هذه الأساليب فى دول أخرى. ومن بين الأفكار تربية الأسماك فى مياه حقول الأرز، وهى عادة استخدمت فى جنوب الصين على مدى 1200 عام، وفى بعض الدول الأسيوية الأخرى، ويمكنها أن تقلل من الآفات الزراعية، ولا تستخدم معظم حقول الأرز الحديثة فى تربية الأسماك. وجاء فى تقرير لبرنامج الحكومات للتنوع البيولوجى، والنظم البيئية، أن زراعة الاثنين معا "يقلل بنسبة 68 فى المائة الحاجة إلى استخدام مبيدات الحشرات، وبنسبة 24 فى المائة الحاجة إلى استخدام الأسمدة الكيماوية مقارنة مع المزارع الأحادية." وأضاف التقرير، أنه فى دول مثل أستراليا، وأندونيسيا، واليابان، وفنزويلا، فإن الوسيلة التقليدية لإشعال النار فى مساحات صغيرة من المناطق الريفية، يمكن أن يمنع انتشار حرائق مدمرة فى موسم الجفاف. وإشعال حرائق صغيرة، يعنى أن الحياة البرية، يمكن أن تنجو من الأضرار بسهولة أكبر من حريق كبير، وهو ما يقلل مخاطر الانقراض. وفى أستراليا، فإن مثل هذه الحماية تنسب الفضل إلى السكان الأصليين فى إبطال تقلص الغابات، وهى مصدر لنحو خُمس الغازات المنبعثة من صنع الإنسان، التى تسبب ظاهرة الاحتباس الحرارى فى العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab