إحتمال نفوق المحار بسبب الرمال المترسبة في ساحل الخيران
آخر تحديث GMT23:20:56
 العرب اليوم -

إحتمال نفوق المحار بسبب الرمال المترسبة في ساحل الخيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحتمال نفوق المحار بسبب الرمال المترسبة في ساحل الخيران

الكويت - كونا

رأى فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية احتمال نفوق المحار اختناقا "بسبب دفنه بالرمال المترسبة على الجهة الشمالية وبعض الاطراف الشمالية ل(قحة بن جمادة) في ساحل الخيران نتيجة حركة الرمال هناك". وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الفريق توصل الى هذا الاحتمال بعد متابعة حالة نفوق المحار منذ ظهورها في ساحل الخيران وعمل مسح ميداني لقاع المنطقة هناك من قبل غواصي الفريق وأخذ العينات منها. وأضاف الفاضل ان ما رجح هذا الاحتمال عدة أسباب أهمها "عدم جود تلوث في مياه المنطقة ولم تظهر أي تحاليل مخبرية سلبية فيها حتى الان كما أن المسح الميداني والمشاهدات على أرض الواقع في القيعان المحيطة بالمنطقة المنكوبة تدل على أن مركز القحة سليم وذو كثافة عالية بالمحار". وذكر أن المحار "ظهر أيضا هناك بأحجام متنوعة وعلى شكل عناقيد تتجاوز ستة محارات بالمجموعة كما تزدهر المنطقة بأنواع عديدة من الطحالب الورقية والكائنات الاخرى لايبدو عليها أي مظهر مرضي لكن كلما اتجهنا شمالا تقل نسبة المحار والصخور البارزة وتزيد المسطحات الرملية ولاتظهر سوى أجزاء من المحار كبير الحجم فوق الرمال". وبين الفاضل انه "مع ازاحة الرمال يظهر القاع الصخري الطبيعي الشبيه بقاع مركز القحة لكنه خال من الحياة باستثناء بعض أصداف المحار والقواقع النافقة ويتضح من ذلك أن المحار لم ينفق خلال هذه الايام بل منذ فترة طويلة وبشكل بطيء وظل مدفونا لكن الرياح (الانعشي) الشرقية الموسمية الشديدة أدت الى ابراز هذا المحار المدفون ودفعه الى الساحل وكشف ظاهرة النفوق". من جانبه قال مسؤول المشاريع البيئية في الفريق محمود اشكناني ان الفريق قام بمسح ميداني لقاع المنطقة الذي ظهر فيه المحار النافق والقيعان المحيطة حتى عمق ثلاثة أمتار وشمل المسح السريع ستة مواقع من الجنوب الى الشمال. وأضاف أشكناني انه تم أيضا اجراء مسحين تفصيليين لموقعين باستخدام المسح الطولي وتحديد الكائنات في كل متر مربع بامتداد عشرة أمتار وأخذ عينات للماء والقاع والكائنات فيها وتحديد أنواع المحار وحالته وطبيعة القاع وتسجيل أي ظاهرة غريبة في الموقع. وأوضح ان هناك تفاوتا بين نوع القاع وكثافة المحار والكائنات الاخرى من موقع الى آخر "ففي منتصف (قحة بن جمادة) القاع صخري منبسط يحيط به الرمال ويغطي بعض أجزائه وهو ذو كثافة عالية من المحار وينمو معظمه عموديا وكمجاميع". وذكر اشكناني ان بعض المحار نام بشكل أفقي وقوة تماسك المحار بالقاع بواسطة النسيج البروتيني في (قحة بن جمادة) قوي جدا لكن النسيج يطول نسبيا وتقل قوة التماسك كلما اتجهنا شمالا حتى يصبح هشا وتقل نسبة المحار مع زيادة في كثافة نمو وحجم الطحالب الورقية ثم تقل كثافتها وتختفي في نهاية القحة هناك مع تزايد المساحات الرملية كما أن درجة الحرارة المياه 4ر24 درجة مئوية ونسبة معتدلة لتعكر المياه. وقال "كلما ابتعدنا شمالا عن القطعة هناك زادت مساحات الرمال وقلت نسبة الصخور الظاهرة على القاع وزادت نسبة تعكر الماء كما ان الحبيبات الرملية أدق وأصغر وذات لون أفتح من الموجودة في القحة حتى يصبح بعض المواقع كأنه صحراء جرداء لا كائنات فيها". ولفت الى انه مع بروز بعض الاجسام الصغيرة هناك وبالتدقيق فيها تبين انها محار حي نام بشكل عمودي وجزء بسيطة من مقدمة فتحته خارج الرمال وشبه مدفون وبإزاحة الرمال بأقل من 10 سنتيمترات عن المكان ظهر القاع الصخري وبعض أصداف المحار النافق. ورأى أشكناني ان المحار ذو الاحجام الكبيرة والنامية عموديا "هو الذي نجا أما المحار بالاحجام الصغيرة النامية عموديا أو التي تنمو بشكل أفقي فجميعها دفنت بالكامل ما أدى بالتالي الى نفوقها". واشار الى أن جميع العينات التي تم أخذها "لا تظهر عليها أي اصابات ظاهرية وقد تم تسليمها للجهات المختصة حرصا من الفريق على التعاون المباشر مع الجهات العلمية والحكومية والمهتمة بهذه الظاهرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتمال نفوق المحار بسبب الرمال المترسبة في ساحل الخيران إحتمال نفوق المحار بسبب الرمال المترسبة في ساحل الخيران



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab