الطاقة النووية ضرورية لإبطاء الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT17:47:43
 العرب اليوم -

الطاقة النووية ضرورية لإبطاء الاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطاقة النووية ضرورية لإبطاء الاحتباس الحراري

بيتسبرج ـ العرب اليوم

قالت مجموعة من أكبر خبراء المناخ حول العالم، إن طاقة الرياح والشمس لن تكون كافية للحيلولة دون حدوث ظروف الاحتباس الحرارى المتطرفة، موضحين أنهم دعوا المدافعين عن البيئة لدعم تطوير طاقة نووية أكثر أمانا، كأحد وسائل وقف لتلوث الناجم عن استخدام الوقود الأحفورى. وأرسل أربعة علماء لعبوا دورا كبيرا فى التحذير من مخاطر التغير المناخى، خطابات اليوم الإثنين، للجماعات البيئية الكبرى ولسياسيين حول العالم. الخطاب الذى حصلت الأسوشيتد برس على نسخة منه قبل إرساله، يحث على مناقشة جادة لدور الطاقة النووية فى مقاومة التغير المناخى. ويتفق خبراء البيئة على أن الاحتباس الحرارى ظاهرة تهدد النظم البيئية والبشر على السواء، غير أن كثيرين يعارضون استخدام الطاقة النووية ويرون أن أشكال الطاقة المتجددة ستكون قادرة على توفير ما يحتاجه العالم من طاقة فى غضون عقود قليلة، وقال الخطاب إن هذا لا يعد حلا واقعيا. كما أن مصادر الطاقة تلك لا يمكن تطويرها بالسرعة الكافية "لتوفير الطاقة بتكلفة زهيدة وبوفرة يمكن الاعتماد عليها لتغطية احتياجات العالم"، و"فى ظل تزايد الاحتباس الحرارى وانبعاثات ثانى أكسيد الكربون أسرع من أى وقت مضى.. لا يسعنا تجاهل أى تكنولوجيا" يمكن أن تساعد فى تقليص حجم الغازات المسببة للاحتباس الحرارى. الموقعون على الخطاب هم جيمس هانسن أحد أبرز علماء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) السابقين، وكين كالديرا من معهد كانيغى وكيرى إيمانويل من معهد ماساشوستس للتقنية وتوم ويغلى من جامعة أديليد فى أستراليا. كان هانسن بدأ فى نشر بحث حول التهديد الذى يفرضه الاحتباس الحرارى قبل ما يزيد على الثلاثين عاما، وساعدت شهادته أمام الكونغرس عام 1988 فى بدء المناقشات العامة حول هذه القضية. وفى فبراير الماضى ألقى القبض عليه أمام البيت الأبيض خلال احتجاج مناخى شارك فيه رئيس نادى سييرا "سييرا كلب"- واحد من أقدم وأكبر المؤسسات الأمريكية المعنية بالبيئة- ونشطاء آخرون. وكان كالديرا أحد المساهمين فى وضع تقارير اللجنة الحكومية المعنية بالتغير المناخى، فيما عرف إيمانويل ببحثه المتعلق بالروابط المحتملة بين التغير المناخى والأعاصير. ويعمل يغلى هو الآخر فى مجال أبحاث المناخ منذ أكثر من ثلاثين عاما. وقال إيمانويل إن الموقعين لا يعارضون فكرة موارد الطاقة المتجددة لكنهم يريدون أن يدرك المدافعون عن البيئة أنه "وبشكل واقعى.. لا يمكنهم حل مشكلات الطاقة العالمية وحدهم". الغالبية العظمى من علماء المناخ يقولون إنهم باتوا على ثقة الآن من أن التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى زاد درجة حرارة الأرض خلال الستين عاما الماضية، وأنه يجب خفض حجم تلك الانبعاثات بشكل كبير للحيلولة دون وقوع ضرر بالغ مستقبلا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة النووية ضرورية لإبطاء الاحتباس الحراري الطاقة النووية ضرورية لإبطاء الاحتباس الحراري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 12:43 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السحابة ستمطر فى إسرائيل!

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للغاز" 11% إلى 4.6 مليار درهم

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 17:16 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 08:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 10:50 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد جدة يتفق على فسخ تعاقد الإيطالي فيليبي بالتراضي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab