آبل تؤكّد أنّ تغيّر المناخ يمكن أن يزيد من الطلب على آيفون
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

"آبل" تؤكّد أنّ تغيّر المناخ يمكن أن يزيد من الطلب على "آيفون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "آبل" تؤكّد أنّ تغيّر المناخ يمكن أن يزيد من الطلب على "آيفون"

حماية البيئة الأميركية
واشنطن ـ رولا عيسى

من المتوقع أن يكون لتغير المناخ الناتج عنه ارتفاع مستويات البحار وفترات الجفاف المتكررة، تأثيرات مدمّرة على المجتمع، ولكن بالنسبة لشركة "آبل" للهواتف الذكية، فإن تغير المناخ قد يعني بالنسبة لها زيادة ولاء العملاء والطلب على أجهزة "آيفون".

ذلك وفقًا لأحد الاستنتاجات التي قدمتها شركة آبل عن أعمالها، والذي نُشر يوم الثلاثاء من قبل "سي بي دي"، وهي منظمة غير ربحية تجمع معلومات من الشركات بشأن تأثيرها البيئي، حيث تعد آبل من بين العديد من المؤسسات الكبيرة، بما في ذلك شركة "والت ديزني" و"بنك أوف أميركا"، التي تقدّم تقارير مماثلة إلى المنظمة التي تحدد المخاطر والفرص "المتعلقة بالمناخ" مع إمكانية التأثير جوهريًا على أعمالها، ويتضمن التقرير المفاجئ، بنودًا بشأن المخاطر والفرص والموظفين المعينّين في الشركة الذين يشرفون على برنامج آبل البيئي.

وأكدت آبل أن الإجابات قد تم تقديمها بالنيابة عن الشركة، وأن التقرير طوعي وغير مطلوب من قبل جهة تنظيمية حكومية، علمًا أنه في حين تستند التقديرات على المعلومات العامة، يقدم التقرير تقييما مثيرا للطريقة التي تنظر بها آبل إلى تأثير تغير المناخ على أعمالها.

وقالت شركة آبل إنه من "الأرجح" أن تعزّز الحكومات المختلفة قوانينها بشأن الكيفية التي تحتاج إليها الإلكترونيات الموفرة للطاقة، وأوضحت "سنكون في وضع جيد للاستفادة من مثل هذه اللوائح بسبب تركيزنا المستمر على كفاءة الطاقة لمنتجاتنا."

وبشأن الفائدة المحتملة، توقّع التقرير مكاسب بنحو 2.3 مليار دولار، محسوبة بتقدير زيادة افتراضية في إجمالي مبيعات "آبل"، حيث أوضح أيضا أن الأحداث المناخية القاسية المتزايدة قد ترفع من الطلب على أجهزة "آيفون"، وأضافت الشركة في التقرير أن التغيرات المناخية القاسية المتزايدة قد تزيد من الطلب على أجهزة آيفون.

وكتبت آبل: "يمكن للهواتف المحمولة أن تكون بمثابة شبكة الاتصالات الأساسية في حالات الطوارئ وشبه الطوارئ ويمكن أن تكون بمثابة مصباح يدوي أو صفارات إنذار؛ حيث يمكنها تقديم تعليمات الإسعافات الأولية؛ والعمل كراديو، بالإضافة إلى انه يمكن أيضا حملهما لعدة أيام وشحنها ببطاريات السيارات أو حتى السواعد اليدوية.. ومع مرور الوقت، من المتوقع أن يبدأ الناس في تجربة شديدة تزيد من احتمالية التأهب في مجال السلامة الشخصية، وتابعت "هذه الحاجة ستعزز وجود الاتجاه الذي نعتقد أنه موجود بالفعل بعد أحداث 9/11، إعصار كاترينا، وإعصار ساندي، وهارفي".

وقالت "آبل" إن خدمات مثل "إس أو إس"، التي تمكن هواتفها وساعة آبل من الاتصال بخدمات الطوارئ بسهولة، يمكن أن تؤدي إلى "زيادة ولاء العملاء والطلب عليها"، مضيفة أن التأثير الإيجابي الناجم عن تغير المناخ قد يصل إلى 920 مليون دولار وتم حساب ذلك بإضافة نسبة افتراضية إضافية قدرها 0.5٪ إلى قيمة علامتها التجارية الحالية، وفقًا لتقدير "Interbrand".

أقرأ أيضًاا

- الأرصاد البريطانية تحذر من أن الحرارة ستسجل ارتفاعًا عام 2019

وتابعت الشركة "على مدار السنوات القليلة الماضية، على سبيل المثال، قمنا بتطوير أيفون لتلقي تنبيهات الطوارئ اللاسلكية، بما في ذلك التنبيهات من خدمة الطقس الوطنية وتطبيق القانون المحلي. كما تظهر هذه التنبيهات على ساعة آبل. كما نقدم أيضًا تطبيق البحث عن الأصدقاء مجانًا، ومصباح يدوي سريع الوصول ". وأشارت إلى إنها يمكن أن تصنع منتجات تجذب الأشخاص الذين لديهم مخاوف بشأن تغير المناخ أو ارتفاع أسعار الكهرباء.

معالجة المخاطر

ولكن بالإضافة إلى الفرص، لا تزال هناك مخاطر شديدة على أعمال شركة آبل التي قد تنتج عن تغير المناخ، على سبيل المثال، قالت الشركة إن الأحداث المناخية القاسية يمكن أن "ترهق أنظمة البنية التحتية" التي تحتاجها لتصنيع وبيع منتجاتها، والتكلفة المحتملة 300 مليون دولار - وهو مبلغ كبير، على الرغم من انه قد يكون جزء صغير من نفقات التشغيل لشركة آبل عام 2017 .

ولفتت إلى أن الوعي البيئي أمر مهم لسمعتها. وكتبت آبل: "إذا لم تكن شركة آبل شفافة ولا تشرح إجراءاتها بشكل كافٍ، فإن سوء الفهم العام قد يخلق إدراكًا بأن الشركة ليست مسؤولة بيئيًا"، وأضافت "قد يؤدي الافتقار الملحوظ للشفافية إلى الانتقاص من قيمة العلامة التجارية للشركة، ويمكن أن يقلل من ميل الناس إلى الشراء من الشركة أو الاستثمار فيها أو العمل بها".

حتى الآن، وفقا للتقرير، لم تتأثر العديد من جوانب أعمال آبل، ولكن آبل تخطط للمستقبل بشكل جيد وأحد الأمثلة على ذلك أن آبل في مقرها الجديد، قامت بتركيب أشجار مقاومة للجفاف وبناء حوائط ترابية - وهو استثمار يبلغ حوالي 60 مليون دولار.

وتقوم الشركة بإصدار تقرير بيئي كل عام، كما أن 100٪ من متاجرها ومكاتبها وعملياتها الأخرى تعمل بالطاقة المتجددة، وفقا لما تقوله الشركة، فيما وتتصدر جهود آبل البيئية الداخلية، ليزا جاكسون، الرئيس السابق لوكالة حماية البيئة الأميركية، التي ترفع تقاريرها مباشرة إلى تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل.

وقالت جاكسون في خطاب نُشر في نيسان / أبريل الماضي "اليوم، ما زلنا نركز على ثلاث أولويات نؤمن بها نحن وعملائنا بأن شركة آبل يمكن أن تحدث فارقا"، مشيرة إلى أن تغير المناخ، والحفاظ على الموارد، واستخدام مواد أكثر أمانًا هي الأولويات الرئيسية التي تركز عليها الشركة.

تعتبر شركة آبل من بين 30 شركة مقرها الولايات المتحدة تحصل على تصنيف "A" من CDP.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- عام 2019 يدعو إلى التفاؤل بشأن البيئة وقضايا المناخ

- نهاية مأساوية لهندي اقتحم قفص أسود دون استئذانٍ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبل تؤكّد أنّ تغيّر المناخ يمكن أن يزيد من الطلب على آيفون آبل تؤكّد أنّ تغيّر المناخ يمكن أن يزيد من الطلب على آيفون



GMT 10:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

خنزير يقتل ويلتهم الرجل الذي رباه وأطعمه

GMT 10:37 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

النيران تلتهم أكثر من 1000 شجرة مثمرة في ولاية المدية بالجزائر

GMT 07:36 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب جزيرة سقطرى اليمنية

GMT 07:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب أقصى شرق روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 06:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أمر شائن!

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab