الأسماك تكيّفت مع المناخ الدافئ في العصر الإيوسيني
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

الأسماك تكيّفت مع المناخ الدافئ في العصر الإيوسيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسماك تكيّفت مع المناخ الدافئ في العصر الإيوسيني

الأسماك البحرية
القاهرة - العرب اليوم

تعد الأسماك من بين الكائنات الحية التي يُعتقد أنها أكثر حساسية للمناخ الدافئ، ومن المحتمل أن تكون درجات حرارة سطح البحر الاستوائية خلال فترة العصر الباليوسيني والإيوسيني، قد اقتربت من درجات حرارة قاتلة لبعض أنواع الأسماك البحرية الحديثة، وفقاً لبعض التقديرات.
لكنّ الحفريات السمكية المكتشفة حديثاً من موقع صحراوي شرقي مصر، تُظهر تكيف الأسماك البحرية مع المناخ الدافئ في بعض المناطق الاستوائية على الأقل خلال هذه الفترة.
ووفق الدراسة التي قام بها فريق من العلماء المصريين وزميل من جامعة ميشيغان، ونُشرت في العدد الأخير من دورية «الجيولوجيا»، فإن هذه الحفريات تقدم معلومات مهمة بشأن كيفية استجابة الحياة في المناطق المدارية، وتسد فجوة كبيرة في فهم الباحثين لهذا الأمر.
ويقول مات فريدمان، مدير متحف علم الأحافير في جامعة ميتشغان الأميركية، والأستاذ بقسم علوم الأرض والبيئة بالجامعة، في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني للجامعة: «كانت لدينا أدلة ضئيلة عن الأسماك وتأثرها بالمناخ الدافئ، وتقدم الحفريات المصرية أول نظرة خاطفة لنا من المناطق الاستوائية، ويبدو أنهم تجاوزوا فترة الحد الأقصى للحرارة في العصر الباليوسيني والإيوسيني بشكل جيد».
وتقول الباحثة الرئيسية بالدراسة سناء السيد من جامعة المنصورة المصرية، في التقرير: «تم التنقيب عن المجموعة الأحفورية المكتشفة حديثاً، والمعروفة باسم (رأس غريب أ)، شرق القاهرة، وتقدم الحفريات أول صورة واضحة لتنوع الأسماك العظمية البحرية في المناطق الاستوائية خلال فترة الحد الأقصى للحرارة في العصر الباليوسيني والإيوسيني، والتي قدّرت الدراسات السابقة أن درجات حرارة سطح البحر تجاوزت خلالها في بعض أجزاء المناطق المدارية 95 درجة فهرنهايت (35 درجة مئوية) في ذلك الوقت، مما يشير إلى عواقب وخيمة على أسماك المحيطات المنخفضة».
وتضيف السيد: «المفاجأة أن الحفريات المصرية تلتقط نظاماً بيئياً سليماً به سلالات سمكية متنوعة ومجموعة متنوعة من النظم البيئية».
وحاولت الدراسة تفسير سبب ذلك، حيث قالت السيد إنه من المحتمل أن يكون الساحل الشمالي لأفريقيا قد شهد تصاعداً للمياه الباردة من أعماق المحيط أو ربما انتقلت الأسماك إلى مياه أعمق وأكثر برودة لتجنب درجات الحرارة الأكثر دفئاً، والاحتمال الآخر هو أن الأسماك البحرية في ذلك الوقت كانت أكثر مرونة مما كان يعتقد الباحثون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في بحيرة شرقي لبنان

تحذير من «كارثة بيئية» بلبنان بعد نفوق أسماك في بحيرة بالبقاع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسماك تكيّفت مع المناخ الدافئ في العصر الإيوسيني الأسماك تكيّفت مع المناخ الدافئ في العصر الإيوسيني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab