ساعة الأرض تعد رمزاً للوحدة والأمل والقوة في العمل الجماعي من أجل الطبيعة
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

ساعة الأرض تعد رمزاً للوحدة والأمل والقوة في العمل الجماعي من أجل الطبيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ساعة الأرض تعد رمزاً للوحدة والأمل والقوة في العمل الجماعي من أجل الطبيعة

ساعة الأرض
واشنطن - العرب اليوم

 ساعات ويتحد الملايين حول العالم لإحياء "ساعة الأرض"، المناسبة الدولية التي تسلط الضوء على المشاكل التي يواجهها الكوكب في آخر عدة عقود في كل عام، عند الساعة 8:30 مساء آخر سبت من شهر مارس/آذار، يبدأ العد التنازلي في جميع أنحاء العالم؛ للاحتفال بساعة الأرض واتخاذ إجراء أيقوني موحد: إطفاء الأنوار وتعد ساعة الأرض رمزاً للوحدة والأمل والقوة في العمل الجماعي من أجل الطبيعة، لكنها أكثر من مجرد ساعة تطفأ فيها الأضواء من أجل الكوكب، إنها حركة من أجل مستقبلنا وحافز لتغيير فوري وتعقد احتفالية ساعة الأرض 2021 تحت عنوان "نتحد جميعاً ضد التغير المناخي وفقدان الطبيعة"، بهدف تسليط الضوء على الصلة بين وباء فيروس كورونا المستجد وخسارة الطبيعة وساعة الأرض هي حركة بيئية تابعة للصندوق العالمي للطبيعة، وُلدت في سيدني عام 2007 ثم نمت لتصبح واحدة من أكبر الحركات الشعبية للبيئة في العالم، حيث ألهمت الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 180 دولة وإقليماً لاتخاذ إجراءات بيئية ملموسة لأكثر من عقد من الزمان ومنذ نشأتها، ركزت ساعة الأرض على أزمة المناخ، لكن مؤخراً سعت إلى إبراز القضية الملحة المتمثلة في فقدان الطبيعة؛ لخلق حركة لا تتوقف من أجل البيئة.

إنقاذ الطبيعة

احتفالية ساعة الأرض هذا العام تركز على صحة الكوكب، وزيادة الوعي بأهمية الطبيعة والعمل الملهم من أجل مستقبل أكثر إشراقاً للطبيعة والناس وكشف القائمون على إدارة "ساعة الأرض"، عبر موقعهم الرسمي، أن "في تمام الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي لكل دولة، ستجمع ساعة الأرض الأفراد والشركات والقادة من جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على أهمية الاتحاد للعمل ضد التغير المناخي وفقدان الطبيعة" وأضاف الموقع: "مع استمرار لوائح السلامة الخاصة بكورونا في جميع أنحاء العالم، ستحتفل العديد من البلدان بساعة الأرض عبر الإنترنت، ما يحشد ملايين الأشخاص للتحدث عن الطبيعة".

ومع خفت الأضواء في المنازل والمدن، ستجمع ساعة الأرض الناس معًا لتسليط الضوء الافتراضي على كوكبنا، والدور الذي يمكن أن يلعبه الناس في الجهود العالمية من أجل الطبيعة ووفقا للقائمين على الحدث، فإن "مع تزايد الأدلة التي تثبت وجود صلة وثيقة بين تدمير الطبيعة وتزايد حالات تفشي الأمراض المعدية مثل (كوفيد-19)، ستكون ساعة الأرض فرصة لا تُفوَّت لزيادة الوعي بأهمية الطبيعة، في عام سيتخذ فيه القادة قرارات رئيسية بشأن الطبيعة، تغير المناخ والتنمية المستدامة" ويرجع اختيار هذا الموضوع لاحتفالية 2021 إلى تزايد الأدلة على أن الطبيعة في حالة سقوط حر، بسبب الطريقة التي نعيش بها حياتنا وندير اقتصاداتنا.

وأوضح الموقع: "سواء كان ذلك انخفاضا في الملقحات، أو انخفاض عدد الأسماك في المحيطات والأنهار، أو اختفاء الغابات أو فقدان التنوع البيولوجي على نطاق واسع، فإن الدليل يتزايد على أن الطبيعة في حالة سقوط حر" وقال ماركو لامبرتيني، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة: "حماية الطبيعة هي مسؤوليتنا الأخلاقية، لكن فقدانها يزيد أيضاً من تعرضنا للأوبئة، ويسرع من تغير المناخ، ويهدد أمننا الغذائي" وأضاف: "يجب أن نتوقف عن اعتبار الطبيعة أمراً مفروغاً منه، وأن نحترم قيمتها الجوهرية، والأهم من ذلك أن نقدر الخدمات الحيوية التي تقدمها لصحتنا ورفاهيتنا واقتصادنا" وتابع لامبرتيني: "نحن بحاجة إلى التوحد واتخاذ إجراءات عاجلة الآن لوضع الطبيعة على طريق الانتعاش وتأمين عالم إيجابي لها، مع دعم العمل المناخي، ومن خلال العمل من أجل الطبيعة يمكننا جميعًا إنشاء عالم أكثر صحة وعدلاً واستدامة".
مشاهير تدعم ساعة الأرض

تدعم شخصيات عامة ومشاهير ومنظمات شبابية وشركات من جميع أنحاء العالم ساعة الأرض؛ لجذب الانتباه إلى أزمات الطبيعة والمناخ، وعلى رأسها الأمم المتحدة وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، في دعمه لساعة الأرض: "الآن هو الوقت المناسب للتحلي بالجرأة والطموح، وأن نظهر للعالم أننا مصممون على حماية المنزل الواحد الذي نتشاركه جميعاً" وأضاف المسؤول، في رسالة مصورة: "تقديراً للدور الحاسم الذي سيلعبه الشباب في خلق عالم أكثر استدامة، ستشارك العديد من مجموعات الشباب العالمية في إحياء ساعة الأرض، للدعوة إلى مستقبل أكثر أمانًا وصحة للجميع" أيضاً شارك عدد من مشاهير الفن في دعم ساعة الأرض وإحياء الحدث عبر رسائل فيديو تدعو إلى وقف فقدان الطبيعة، أبرزهم جون كاني وصوفيا فيرجارا والنجم الكوري الجنوبي "Park Seo-Joon".

وقال الممثل الشهير جون كاني، في رسالة مصورة: "من الغابات الخضراء المورقة إلى المحيطات الزرقاء العميقة المتلألئة، فإن جمال منزلنا المشترك، أرضنا، لا مثيل له، نحن نعتمد على الطبيعة في كل شيء، لكننا نفقد كنوزنا الطبيعية أسرع مما يمكنها تجديد نفسها" وأضاف: "إن منع فقدان الطبيعة ليس واجبنا الأخلاقي فحسب، بل هو أمر بالغ الأهمية لوجودنا ذاته. نحن بحاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات لمنع المزيد من التدهور لعالمنا الطبيعي، من أجل تأمين مستقبل أكثر خضرة وصحة للجميع". بينما دعا تحالف الأعمال من أجل الطبيعة العالمي الحكومات إلى تبني سياسات عاجلة لعكس فقدان الطبيعة بحلول نهاية العقد وقالت إيفا زابي، المديرة التنفيذية للتحالف: "لقد أعطانا فيروس كورونا تحذيراً صارخاً بشأن المخاطر ونقاط الضعف وعدم المساواة في أنظمتنا المترابطة، وما هو على المحك بالنسبة للجميع إذا لم نتمكن من حشد العمل" وأضافت: "تدرك الشركات الرائدة أنها بحاجة إلى العمل الآن لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وعكس فقدان الطبيعة بحلول عام 2030".

واختتمت: "ساعة الأرض تجري خلال عام حرج، حيث من المقرر أن يتفق قادة العالم على اتفاقية عالمية طموحة بشأن الطبيعة، دعونا نستخدم هذه اللحظة الرمزية للتفكير في كيف نعمل معاً لتغيير مسارنا نحو مستقبل إيجابي للطبيعة وخالٍ من الصفر ومنصف" وتشارك العديد من المعالم البارزة حول العالم في هذه الاحتفالية السنوية بإطفاء أنوارها في بادرة رمزية للدعم ليلة ساعة الأرض وأبرز المعالم المشاركة في الحدث: برج إيفل في فرنسا، طوكيو سكاي تري في اليابان، ميناء فيكتوريا في هونج كونج، بوابة براندنبورج في برلين، كاتدرائية القديس بطرس في مدينة الفاتيكان، الكولوسيوم في روما، روفا أنتاناناريفو في مدغشقر، برج "UAP Old Mutual" في نيروبي، دار أوبرا سيدني، شلالات نياجرا وتايبيه "وGardens by the Bay" في سنغافورة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"ساعة الأرض" أبرز الحقائق والمعلومات

الإمارات تشارك في فعاليات "ساعة الأرض"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعة الأرض تعد رمزاً للوحدة والأمل والقوة في العمل الجماعي من أجل الطبيعة ساعة الأرض تعد رمزاً للوحدة والأمل والقوة في العمل الجماعي من أجل الطبيعة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab