تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار
آخر تحديث GMT03:26:45
 العرب اليوم -

تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار

تونس تواجه انخفاضا في مواردها المائية
تونس - العرب اليوم

تواجه #تونس انخفاضا متصاعدا في مواردها المائية، زادت من تفاقمه العوامل المناخية وتراجع كميات #الأمطار، وهو ما دفعها إلى اللجوء لاستعمال مخزونها الاستراتيجي لمواجهة هذا النقص، وسط تحذيرات من إمكانية أن تعيش البلاد حالة من #الجفاف والعطش، إذا لم تتمكن السلطات من إيجاد حلول قادرة على التخفيف من هذه الأزمة.

وخرجت الأزمة إلى العلن هذا الصيف تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، وأدت إلى اندلاع احتجاجات وتوترات اجتماعية، بعد أن شهدت عدّة مناطق في البلاد انقطاعات متكرّرة في المياه الصالحة للشرب.

وكان وزير الفلاحة والموارد المائية، #سمير_بالطيب، أقرّ الشهر الماضي، بوجود عدة إشكاليات في التزود بالماء، وقال إن "تونس توجد تحت خط الشحّ المائي"، مضيفا أنّ "البلاد في وضعية صعبة ولكنها غير كارثية"، حيث أن مخزون المياه يقارب 930 مليون متر مكعب، داعيا إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك، ومساندة مجهودات الدولة، لتفادي هذا العجز.

بدوره، أكد رئيس جمعية المياه والتنمية في تونس رشيد خنفير، أن العجز المائي ليس حديثا في تونس، لكنه تفاقم بسبب موجة الجفاف التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة وضعف كميّات الأمطار، الأمر الذي أثر على المخزون المائي للسدود، إضافة إلى تعطل إنجاز عدة مشاريع هامّة، تتعلق خاصة بإنجاز محطات لتحلية المياه وتركيز بعض السدود الإضافية، مضيفا أن تونس تعد من الدول الفقيرة مائيا ولا تمتلك المياه الكافية.

وأوضح خنفير، الذي تولّى سابقا منصب مدير بالإدارة العامّة للموارد المائية بوزارة الفلاحة، أن المخزون المائي لا يكفي خاصة للمجال الزراعي، مضيفا أنه على الدولة إيجاد موارد مائية إضافية بصفة عاجلة، من خلال تعميم برامج تحلية مياه البحر، والاعتماد على المياه الجوفية عبر حفر الآبار العميقة، إضافة إلى تعزيز استغلال مياه الأمطار، من أجل مواجهة الطلبات المتزايدة على المياه.

وتعتبر تونس من الدول التي تعاني "شحاً مائياً"، إذ تبلغ حصة الفرد الواحد فيها حوالي 450 مترا مكعبا، في حين تبلغ عتبة الفقر مائيا على المستوى العالمي، 1000 متر مكعب.

ولتجاوز تراجع مواردها المائية، بدأت السلطات التونسية في إنجاز محطات لتحلية مياه البحر، من بينها محطة جربة من ولاية مدنين الواقعة جنوب البلاد، والتي ستدخل حيّز الاستغلال منتصف العام المقبل، في انتظار تركيز محطات تحلية أخرى بولايتي قابس وصفاقس جنوب شرق البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار تونس تواجه انخفاضًا في مواردها المائية وتراجع كميات الأمطار



GMT 13:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تايوان

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

2.4 مليون شخص تضرروا من إعصار "إيجاي"

GMT 12:35 2023 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

إعصار الفلبين يشل الحياة ويهدد تايوان والصين

GMT 03:21 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بيان رسمي يكشف تفاصيل زلزال القاهرة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab