خطوة جديدة لتحويل الخنازير إلى بنك للأعضاء البشرية
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

خطوة جديدة لتحويل الخنازير إلى بنك للأعضاء البشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطوة جديدة لتحويل الخنازير إلى بنك للأعضاء البشرية

تحويل الخنازير إلى بنك للأعضاء البشرية
واشنطن - العرب اليوم

قال باحثون أمريكيون إنهم تمكنوا من الانتهاء من أكبر عملية تعديل وراثي لعدد من الحيوانات التي أصبحت جاهزة لمواجهة العجز في الأعضاء الصالحة للزراعة في جسم الإنسان.

ونجح العلماء في الولايات المتحدة من علاج 37 خنزيرا كانت تعاني من بعض الفيروسات الموجودة في حامضها النووي، ما يفسح الطريق أمام زراعة أعضائها في الجسم البشري.
لكن الفريق البحثي المسؤول عن هذا المشروع في شركة إيغينيسيس اعترف بأن ضمان عدم رفض الجسم لأعضاء الخنازير التي تزرع بداخله لا يزال يمثل تحديا هائلا أمام عملهم في الوقت الراهن.

مع ذلك، قال خبراء أن التخلص من الفيروسات يُعد خطوة واعدة في سير البحث.
وبدأت الدراسة، التي نشرت في مجلة "العلوم" المتخصصة، بزراعة خلاياة مأخذوة من جلد الخنزير
وكشفت الاختبارات عن وجود فيروس الالتهاب الدماغي الوبائي في الشفرة الوراثية للخنازير.

وأظهرت تجارب على الخنازير والبشر أن هذا الفيروس وغيره من الفيروسات من الممكن أن تنتقل إلى البشر حال زرع أعضاء الخنازير في الجسم البشري.
لكن الباحثين استخدموا بعض التعديلات الوراثية بتقنية كريسبر لاستبعاد الفيروس من تركيبة الحمض النووي للخنازير.

كما استخدموا تقنية الاستنساخ، التي استخدمت من قبل في حالة النعجة دوللي، لوضع المواد الوراثية من هذه الخلايا في بويضات الخنزير لتخليق مضغة.
ورغم افتقار هذه العملية المعقدة للفاعلية المطلوبة، ولد 37 خنزيرا في حالة صحية جيدة.

خطوة أولى
وقال لوهان يانغ، أحد أستاذة جامعة هارفارد وأحد الباحثين المتخصصين لدى شركة إيغينيسيس العاملة في الهندسة الوراثية، لبي بي سي إن "هذه هي الدفعة الأولى من الخنازير الخالية من فيروس الالتهاب الدماغي الوبائي".

ووصفها أيضا بأنها الحيوانات التي تعرضت لأكبر قدر على الإطلاق من التعديل الوراثي من حيث عدد التعديلات التي تعرضوا لها، وفقا ليانغ.
وحال نجاح زراعة أعضاء خارجية في الجسم البشر من كائنات حية أخرى، فسوق تختفي المعوقات الحالية التي تواجه إجراء عمليات زرع أعضاء.
ويحتاج حوالي مئة ألف شخص لزراعة أعضاء في الولايات المتحدة، ويصل هذا العدد في بريطانيا إلى 6500 شخصا.

وأضاف يانغ لبي بي سي: "أعترف أننا لا نزال في المراحل الأولى من البحث والتطوير".
وأشار إلى أنه والفريق البحثي يسعون إلى تحقيق رؤية "مجنونة" لعالم دون عجز في الأعضاء التي يحتاج البشر إلى زراعتها، واصفا ذلك "بالتحدي الكبير".

وتعتبر الخنازير كائنات واعدة لأخذ أعضاء منها وزرعها في البشر، إذ تقترب أحجام أعضائها من تلك البشرية، علاوة على إمكانية تربيتها بكميات كبيرة.
مع ذلك، يبقى التخلص من الفيروسات الموجودة في الشفرة الوراثية للخنازير مجرد نصف المهمة، فحتى الأعضاء التي يتبرع بها البشر من الممكن أن تواجه مناعة قوية من الجسم الذي تنقل إليه، ما يؤدي إلى فشل العملية كلية.

ويدرس الفريق البحثي الأمريكي إمكانية إجراء المزيد من التعديلات الوراثية لإنتاج أعضاء حيوية للخنزير أكبر حجما وأكثر قبولا من الجسم البشري وتواجه مناعة أقل من قبل الجهاز المناعي.

تحديات أخرى

وقال دارين غريفين، أستاذ علوم الوراثة في جامعة كنت، إن هذا البحث "يمثل خطوة هامة نحو إمكانية تنفيذ زراعة أعضاء خارجية في جسم الإنسان من كائنات أخرى وتحويلها إلى حقيقة".

وأضاف: "رغم ذلك، هناك متغيرات كثيرة، من بينها مشكلات أخلاقية، لابد أن يتناولها الباحثون بالحل قبل تنفيذ عمليات زراعة الأعضاء الخارجية في جسم الإنسان من كائنات أخرى".
ورأى إيان ماككونيل، الأستاذ بجامعة كيمبريدج، إن "هذا العمل يوفر خطوة أولى واعدة لتطوير الاستراتيجيات الوراثية لإنتاج سلالات جديدة من الخنازير يقل معها احتمال انتقال فيروس الالتهاب الدماغي الوبائي إلى البشر عن طريق تنقيتها من هذا الفيروس".

وأضاف: "يبقى التأكد مما إذا كانت تلك الجهود العلمية يمكن أن تترجم إلى استراتيجية آمنة تماما لزرع الأعضاء".
ويبقى على البحث أن يجتاز تحديات أخرى أثناء إجراء الكم الكبير المطلوب من التعديلات الوراثية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوة جديدة لتحويل الخنازير إلى بنك للأعضاء البشرية خطوة جديدة لتحويل الخنازير إلى بنك للأعضاء البشرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab