ثقب الأوزون يتّسع ويهدد العالم بكارثة جديدة في ٢٠٢٠
آخر تحديث GMT09:05:48
 العرب اليوم -

ثقب الأوزون يتّسع ويهدد العالم بكارثة جديدة في ٢٠٢٠

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثقب الأوزون يتّسع ويهدد العالم بكارثة جديدة في ٢٠٢٠

طبقة الأوزون
واشنطن - العرب اليوم

يبدو أن عام 2020 لن يمر بسلام على البشر، حيث اتضح أن الثقب الموجود في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية اتسع بشكل يعد الأكبر على مدار السنوات الأخيرة؛ مما ينذر بكم أكبر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

ووفقًا لمجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن العلماء في عام 2019، كشفوا عن أن ثقب الأوزون في أنتاركتيكا وصل إلى أصغر ذروة سنوية له منذ بدء التتبع في عام 1982، لكن تحديث 2020 اتضح فيه هذا الاختلاف الجوي.

وقال مدير المشروع "دييجو لويولا"، من مركز الفضاء الألماني، "تظهر ملاحظاتنا أن ثقب الأوزون عام 2020 نما بسرعة منذ منتصف أغسطس، ويغطي معظم القارة القطبية الجنوبية، بحجمها أعلى بكثير من المتوسط".

وتظهر القياسات الجديدة من القمر الصناعي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، أن ثقب الأوزون وصل إلى أقصى حجم له وهو حوالي 25 مليون كيلومتر مربع في 2 أكتوبر من العام الجاري، وهذا يضعها في نفس التقديرات تقريبًا مثل ثقوب الأوزون لعامي 2018 و2015، والتي سجلت على التوالي 22.9 و 25.6 مليون كيلومتر مربع.

ويقول عالم الغلاف الجوي فينسينت هنري بيوش من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى "هناك الكثير من التباين في مدى تطور أحداث ثقب الأوزون كل عام.. ثقب الأوزون لعام 2020 يشبه ثقب عام 2018، والذي كان أيضًا ثقبًا كبيرًا جدًا".

بالإضافة إلى التقلبات من سنة إلى أخرى، يتقلص ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية وينمو سنويًا، ويحدث هذا، عندما تتشكل سحب الستراتوسفير القطبية عند درجات حرارة أقل من -78 درجة مئوية (-108.4 درجة فهرنهايت)، حيث تدمر التفاعلات الكيميائية جزيئات الأوزون في وجود الإشعاع الشمسي.

ومع عودة ضوء الشمس إلى القطب الجنوبي في الأسابيع الماضية، شهدت الطبقة استنفاذ لطبقة الأوزون فوق المنطقة، مما يؤكد إلى ضرورة مواصلة إنفاذ بروتوكول مونتريال الذي يحظر انبعاثات المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون، وكان بروتوكول مونتريال علامة فارقة في الإنجازات البيئية للبشرية، حيث تم التخلص التدريجي من تصنيع مركبات الكلوروفلوروكربون الضارة، وهي مواد كيميائية كانت تستخدم سابقًا في الثلاجات والتعبئة والبخاخات، التي تدمر جزيئات الأوزون في ضوء الشمس.

قد يهمك ايضا

الأمم المتحدة تحسم جدل ثقب الأوزون و"كورونا"

انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقب الأوزون يتّسع ويهدد العالم بكارثة جديدة في ٢٠٢٠ ثقب الأوزون يتّسع ويهدد العالم بكارثة جديدة في ٢٠٢٠



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab