إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً

الأسر السورية
دمشق ـ العرب اليوم

أظهر مسح إحصائي، أجراه المكتب المركزي للإحصاء التابع للحكومة السورية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، أن نسبةً كبيرةً من الأسر السورية تعاني من انعدام أمنها الغذائي، أو تعيش في منطقة «الهشاشة» الغذائية.
 
المسح الذي أجري منتصف هذا العام وشمل كل المحافظات السورية، حضراً وريفاً، باستثناء محافظات إدلب ودير الزور والرقة، خلص إلى أن 23.9 في المئة فقط من الأسر السورية آمنة غذائياً، في حين أن 31.2 في المئة من الأسر تعاني من انعدام الأمن الغذائي، أما الأسر المتبقية فهي في حالة هشّة ومعرّضة لانعدام أمنها الغذائي.
 
وتعكس هذه النسب تحسّناً طفيفاً عن النتائج الإجمالية التي خلص إليها مسح مماثل أجري في سنة 2015 عندما بلغت نسبة غير الآمنين غذائياً من الأسر السورية نحو 33 في المئة.
 
اللافت في أرقام هذه السنة وجود تباين ملحوظ في حالة الأمن الغذائي بين محافظة وأخرى، ففيما كان أكثر من 40 في المئة من الأسر في محافظات السويداء ودرعا وحلب تعاني من انعدام الأمن الغذائي، فإن أقل من ربع الأسر في محافظات اللاذقية وحمص ودمشق وطرطوس كانت تواجه هذه المشكلة العصيبة.
 
الأمن الغذائي في سورية تراجع منذ فقدانها الاستقرار في سنة 2011، وكانت التقديرات تشير في منتصف 2016 إلى وجود 9.4 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات غذائية، وفقاً لمعطيات «التقرير العالمي لأزمات الغذاء 2017» الصادر عن الأمم المتحدة.
 
ويرتبط فقدان الغذاء في سورية بتراجع الإنتاج بشكل خطير نتيجة غياب الأمن وعدم القدرة على الوصول إلى الحقول، وتضرر خدمات الكهرباء، وتدمير الآليات ومستودعات التخزين ومنظومات الري.
 
كما أن الحصول على الغذاء أصبح محدوداً سواء بسبب النقص الشديد نتيجة تعذر النقل، أو لأسباب مالية نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار مما أثر على القوة الشرائية للأسر الأكثر فقراً. ويُضاف إلى ما سبق تعرُّض مساحات زراعية واسعة في محافظات حلب وإدلب وحمص إلى الجفاف، علماً أن شبكات الري في هذه المناطق متضررة أصلاً.
 
الأزمة تسببت أيضاً بأضرار كبيرة على مختلف قطاعات الأعمال حيث فقد نحو 3 ملايين شخص وظائفهم. ويعيش نحو ثلثي السكان ظروف فقر شديدة تمنعهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية بما فيها الغذاء، كما يعتبر النزوح أحد أسباب غياب الأمن الغذائي للسوريين داخل البلاد وخارجها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab