واشنطن ـ العرب اليوم
12 رجلا فقط مشوا على سطح القمر، ومنذ ذلك الحين وضع البشر محطة الفضاء الدولية وبدأوا التخطيط لأول رحلة مأهولة إلى المريخ.
لكن توجد إمكانية للعودة إلى القمر في ظل حكم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على حساب مكافحة تغير المناخ.
وقال جون لوغسدون، محلل سياسات الفضاء: "من المعقول جدا أن نفترض أن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تُطلق بعثة إلى سطح القمر، وربما تكون ذات طابع دولي كخطوة إضافية نحو الطريق إلى المريخ".
يمكن أن يتوقف إرسال رواد الفضاء الأمريكيين إلى القمر على تعيين نيوت غينغريتش، وهو جمهوري رفيع المستوى، في وظيفة هامة ضمن وكالة ناسا.
وكان غينغريتش مؤيدا قويا للعودة إلى القمر كما تحدث في الماضي حول فكرة إنشاء قاعدة دائمة على سطحه. ومع ذلك، فمن المرجح أن يعتمد الاستثمار في مهمة القمر على الأموال المخصصة لأبحاث تغيرات المناخ في قسم علوم الأرض التابع لناسا.
يذكر أن هذا القسم تلقى زيادة في التمويل بنسبة 50% منذ تولي باراك اوباما للرئاسة الأمريكية، ووصل حجم التمويل هذا العام إلى نحو 1.92 مليار دولار في نفس الوقت الذي اقترح فيه أوباما تخفيض التمويل اللازم لاستكشاف الفضاء السحيق.
ولا تعتبر آراء دونالد ترامب حول تغير المناخ سرية، حيث كان أشار في الماضي إلى اعتبار هذا الأمر خدعة صينية كما ادعى أن هذا الأمر كان للحد من التصنيع ونمو الاقتصاد الأمريكي.
لذا ليس من الغريب أن تتجه رؤية ميزانيات وأولويات ناسا نحو التركيز على نقل رواد الفضاء إلى سطح القمر في ظل إدارة ترامب.
أرسل تعليقك