جهود مضنية لتمكين سلحفاة يابانية من العودة للسباحة
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

جهود مضنية لتمكين سلحفاة يابانية من العودة للسباحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهود مضنية لتمكين سلحفاة يابانية من العودة للسباحة

كوبي ـ وكالات

تعرضت سلحفاة يابانية لمأساة أفقدتها متعة الحياة البحرية، عندما جرفتها المياه إلى شبكة صيد قبل خمس سنوات، ثم تمزقت زعانفها الأمامية بعد مواجهة وحشية مع سمكة قرش. ويبحث حوض سمك ضخم في مدينة كوبي الواقعة بغرب اليابان، عن حل تكنولوجي يسمح للسلحفاة "يو" البالغة من العمر 25 عاما بالسباحة من جديد، وذلك بعد فشل جهود استمرت خمسة أعوام تم خلالها تركيب 27 نموذجا من الزعانف الصناعية لتحقيق هذا الهدف. كانت السلحفاة "يو" التي تزن 103 كيلوغرامات ويبلغ طولها 82 سنتيمترا، قد حظيت باهتمام القائمين على حديقة سوما اكوالايف بارك في كوبي، بعد أن نقلت الى هناك من جزيرة شيكوكو الجنوبية في عام 2008. وقال ناوكي كاميزاكي المدير العام للحديقة "كانت في حالة سيئة حقا. فقدت أكثر من نصف زعانفها وكانت تنزف وهناك آثار عض من سمكة قرش في أنحاء جسدها." وبعد إنقاذ السلحفاة وهي من فصيلة معرضة للانقراض بحث القائمون على الحديقة مساعدة الباحثين ومصنعي الأطراف الصناعية المحليين على اعادة السلحفاة إلى طبيعتها ومساعدتها على السباحة من جديد. وأقر مدير الحديقة بانه ليس من المرجح أن تعيش السلحفاة حياتها بصورة طبيعية لكنه مازال يتشبث بأهداب الأمل في النجاح في مهمته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود مضنية لتمكين سلحفاة يابانية من العودة للسباحة جهود مضنية لتمكين سلحفاة يابانية من العودة للسباحة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab