تغيرات وراثية تطرأ على حيوانات ونباتات فوكوشيما
آخر تحديث GMT04:37:14
 العرب اليوم -

تغيرات وراثية تطرأ على حيوانات ونباتات فوكوشيما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيرات وراثية تطرأ على حيوانات ونباتات فوكوشيما

نباتات وحيوانات فوكوشيما
فوكوشيما ـ الروسية

تسببت كارثة المحطة الكهرذرية في فوكوشيما، بتغيرات وراثية مختلفة على الحيوانات والنباتات التي تنمو وتعيش في هذه المنطقة.

فقد تسببت الكارثة في تقليص أعداد الحيوانات والنباتات، إضافة الى التغيرات الوراثية. واكتشف العلماء أن عددا من أنواع الثدييات والطيور والحشرات والنباتات حصل على جرعات شعاعية نتيجة الكارثة، فمثلا ارتفع نشاط الجينات الدفاعية لدى الأرز، وهي المسؤولة عن تكرار الحمض النووي وردود فعل الخلايا على الإجهاد.

الفراشات من نوع Pseudozizeeria maha تقلص حجمها وبطؤ نموها وارتفعت نسبة حالات الموت بينها. وقد لوحظ الشيء نفسه لدى الديدان في المناطق غير المصابة، لدى تغذيتها بأعشاب مأخوذة من المنطقة المصابة. كما تقلصت أعداد بعض أنواع الطيور والفراشات والزيزان.

القردة التي لم يجر إجلاؤها من مدينة فوكوشيما، حصلت على جرعة عالية من الإشعاع الخارجي، تقدر بعدة "ميللي سيفرت"، وعلى إشعاع داخلي مرتفع جدا. ولكن بغض النظر عن ذلك فقد انخفضت كمية الكريات البيضاء والحمراء في دمها.

يقول البروفيسور سينياتا هاياما من الجامعة البيطرية، "تختلف نتائج فحوصات صغار القردة ( عمرها أقل من سنة) التي ولدت بعد وقوع الكارثة في مارس/آذار عام 2011، حيث تبين أن مستوى الكريات البيضاء في دمها انخفض طردا مع درجة التلوث في المنطقة".

ويشير العلماء الى التشابه في نتائج تأثير كارثتي فوكوشيما وتشيرنوبل، على الأحياء.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيرات وراثية تطرأ على حيوانات ونباتات فوكوشيما تغيرات وراثية تطرأ على حيوانات ونباتات فوكوشيما



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab