العمارة المستدامة تقلل أثر المباني في حياة الناس والبيئة
آخر تحديث GMT10:06:42
 العرب اليوم -

العمارة المستدامة تقلل أثر المباني في حياة الناس والبيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العمارة المستدامة تقلل أثر المباني في حياة الناس والبيئة

الرياض ـ وكالات

أصبح مفهوما التغير المناخي والاحتباس الحراري من أكثر المفاهيم العلمية المتداولة في العقدين الماضيين في وسائل الإعلام المختلفة وفي المحافل المعرفية الكبرى. ونحن إذا سلمنا بحاجة العالم إلى التفكير مليا في مثل هذه المفاهيم وأثرها على حياتنا المستقبلية ومستقبل الأجيال، ما الذي يربط بين التغير المناخي والبيئة المبنية التي تحمينا من عوامل البيئة الخارجية؟ علميا ثبت أن المباني هي أهم عنصر يسبب الانبعاث الكربوني الذي يحث التغير المناخي. استخدامات الطاقة في مختلف أنماط المباني يسهم فيما يربو على 43 في المائة من انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الولايات المتحدة ، وفي المملكة المتحدة 40 في المائة من استهلاك الطاقة يعزى للمباني. في ظل تنامي اهتمام العالم بالبيئة وتأثير مظاهر الاحتباس الحراري ومنظومة التغير المناخي، أصبح مفهوم العمارة المستدامة وأساليب التصميم الخضراء، ضرورة فعلية وملزمة في العديد من البلدان المتقدمة. لكي تستطيع الوصول للأهداف بعيدة المدى التي وضعتها بعض الدول لخفض الانبعاث الكربوني، على سبيل المثال بريطانيا وضعت خطة لخفض CO2 بمقدار 34 في المائة حتى عام 2020. بالاعتماد على مفاهيم العمارة الخضراء في البنيان الحديثة واستخدام وسائل الطاقة المتجددة. اللجنة الدولية للتغيرات المناخية حددت المباني كواحد من أهم العناصر المساهمة في الاحتباس الحراري، باستخدام ما يربو على 31 في المائة من استهلاك الطاقة عالميا فقط في عام 1995 مع نسبة ازدياد بما يعادل 1.8 في المائة منذ عام 1971. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمارة المستدامة تقلل أثر المباني في حياة الناس والبيئة العمارة المستدامة تقلل أثر المباني في حياة الناس والبيئة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab