البيطريون يمتنعون عن تلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية
آخر تحديث GMT04:46:35
 العرب اليوم -

البيطريون يمتنعون عن تلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيطريون يمتنعون عن تلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية

البيطريون يمتنعون عن تلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية
الرباط ـ العرب اليوم

امتنع الأطباء البيطريون العاملون في القطاع الخاص في الجنوب، عن تلقيح رؤوس الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، التي بدأت هذا الشهر في المناطق الحدودية، معربين عن غضبهم من ظروف الاشتغال السيئة التي لم تتغير منذ ثلاثين عامًا.

وتتمثل المشاكل التي يعانيها الأطباء في عدم الزيادة في الأثمنة، فظلت قابعة في 4 دراهم لرؤوس الأبقار، و3 دراهم لرؤوس الأغنام، منذ عام الثمانينيات، حينما انخرطوا في عملية التلقيح ضد الأمراض المعدية.

وأوضح الرئيس للغرفة النقابية لأطباء البياطرة الأحرار في الجنوب المريني محمد، أنّ امتناعهم عن التلقيح يشكل خطورة كبيرة، لأنه يزيد من احتمال انتشار المرض، على اعتبار أن إمكانات الدولة محدودة في مجال التلقيح، في وسائل العمل، والموارد البشرية، مؤكدًا أنهم اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار بعد تماطل وزارة الفلاحة في الاستجابة لمطلبهم الأساسي.

وأكد محمد أن الأطباء يشعرون بتهميش كبير يزيد حدة في القطاع الخاص، لا سيما في ضوء عدم اهتمام الوزارة، محذرًا من مغبة ارتفاع درجة الاحتقان في صفوف الأطباء في القطاع، مشيرًا إلى أنّ زملاءهم في الشمال، وفاس، ودكالة، اتخذوا القرار نفسه، وامتنعوا عن التلقيح ضد المرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيطريون يمتنعون عن تلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية البيطريون يمتنعون عن تلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab