مراكشمدينة بلون العسل لأحلى شهر عسل
آخر تحديث GMT21:17:21
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مراكش"مدينة بلون العسل" لأحلى شهر عسل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراكش"مدينة بلون العسل" لأحلى شهر عسل

مراكش
القاهرة ـ ندى أبو شادي

تقترح مراكش على زوارها فرصة الاستمتاع بعطلة مثالية بامتياز. ولأنها، كما يقال عنها، «مدينة بلون العسل»، فإنه لا يمكن لمن رغب في قضاء شهر العسل بها، إلا أن يعيش أياماً كلها عسل.

إذا كنت ترغب في قضاء ليالٍ ساحرة، فمراكش وجهة مثالية، خصوصاً إذا كنت تنشد الاختلاف وتركز على الاكتشاف الثقافي. أما الأيام المشمسة التي يمكن قضاؤها في التجول حول حدائق المنارة التاريخية والأمسيات التي يوزعها على أكثر من عنوان، فـ«أكبر دليل على أنها وجهة مثالية لقضاء شهر عسل رومانسي بكل المقاييس».

فمتخيل السائح الغربي، بشكل خاص، يرى فيها جزءاً من الشرق المرتبط بعوالم ألف ليلة وليلة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها ظلت لعقود تمثل وجهة تُلهم على الحب والإبداع.

ولا شك أن إحياء كثير من رجال المال والأعمال والسياسة والفن والرياضة، من مختلف بقاع العالم، لحفلات زواج فيها أسهم، بشكل كبير، في زيادة الإقبال على تنظيم حفلات الزواج وقضاء شهر العسل بها. فهي لم تخيب آمالهم لحد الآن لما توفره من مستوى عالٍ من الفخامة يحيل الزوار إلى عوالم الشرق البعيدة.

ونظراً لتنامي جاذبية المدينة في نظر العرسان، فإن عدداً من وكلاء الأسفار والمنظمين أصبحوا يقدمون عروضاً مبتكرة ومتنوعة تخاطب كل الأذواق والميزانيات.

فما لا يختلف عليه اثنان أنها توفر ظروفاً مثالية على مستوى خدمات الإقامة والأكل والشرب، ومتعة الجو الرومانسي، بليل تضيئه النجوم ونهار دافئ.

ونظراً لموقع مراكش المجاور لمواقع سياحية تنقل الزائر من حدائق وقصور وساحات المدينة إلى شواطئ وأسوار الصويرة وآسفي، وهدوء منتجعات ومرتفعات أوريكا وأوكايمدن وإمليل وستي فاطمة، فإن ربط عسل الزواج بشهر من الزمن لا يدع مجالاً لتسرب الملل إلى النفوس. فعدد المواقع السياحية التي تقترح برامج من المتعة والاكتشاف والترفيه وتزجية الوقت، ليلاً ونهاراً، لا تُحصى منها زيارة منتجعات ومواقع سياحية، ليلاً، كما هو الحال مع «ساحة جامع الفنا» بغناها الثقافي ومطاعمها المفتوحة في الهواء الطلق، أو المركب السياحي «عند علي»، الذي يقترح فقرات يومية من الفلكلور المغربي وعروضاً في الفروسية التقليدية وأطباقاً شهية تختصر فنون الطبخ المغربي.

في مراكش، تبدو الخدمات مثالية لقضاء أفضل شهر عسل، حيث يمكن الاستمتاع بوجبة إفطار بخصوصية، في الغرف، أو تناول العشاء على ضوء الشموع في أحد المطاعم المراكشية، مع خدمات تدليك وعلاجات طبيعية في المنتجعات الصحية، وإمكانية قضاء ساعات من النزهة في حدائق تاريخية، من قبيل «ماجوريل» و«المنارة»، أو زيارة قصور تاريخية تنقل لحكايات عشق تذكر بعوالم الشرق الساحر، من قبيل «قصر الباهية» التاريخي، الذي تربطه الكتابات التاريخية باسم «الباهية»، زوجة الحاجب، الذي توفي عام 1900، والذي اشتهر بلقب «باحماد»، وبُني حتى يكون دليل مودة وحب، في سيمفونية امتزجت ضمنها، برأي البعض، حكايات العشق بالهندسة، كما توحدت عبرها المشاعر بالزخارف فأعطت صورة مميزة عن عمق الحضارة المغربية في بداية القرن العشرين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكشمدينة بلون العسل لأحلى شهر عسل مراكشمدينة بلون العسل لأحلى شهر عسل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab