جدل في ألمانيا حول التوسع في استغلال الطاقة الكهرومائية
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

جدل في ألمانيا حول التوسع في استغلال الطاقة الكهرومائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في ألمانيا حول التوسع في استغلال الطاقة الكهرومائية

برلين ـ وكالات

  توليد الكهرباء عن طريق محطات الطاقة الكهرومائية متوفر بكثرة في ألمانيا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي. وهناك إمكانيات كثيرة غير مستغلة حتى الآن. لكن، ورغم كون المياه أحد مصادر الطاقة المتجددة، إلا أنها تبقى مثارا للجدل. كانت محطات الطاقة الكهرومائية تُشكل أهم مصدر للطاقة الكهربائية للقطاع الصناعي في بداية القرن الماضي في ألمانيا، حيث تجاوز عدد محطات الطاقة الكهرومائية 100 ألف محطة. أما عددها اليوم فينحصر في حوالي 7 آلاف و 500 محطة توفر نحو ثلاثة في المائة من الكهرباء المنتجة في ألمانيا. ووفقا للخبراء فمن الممكن رفع حصة الطاقة الكهرومائية في ألمانيا إلى 50 في المائة إذا ما تم تشغيل ما يقرب من 20 ألف محطة كهرومائية صغيرة وقديمة مرة أخرى. حماية مصادر المياه أم محطات كهرومائية؟ محطة كهرومائية صغيرة في فاينهاوزن فكرة إعادة تشغيل محطات الطاقة الكهرومائية القديمة مثيرة للجدل في ألمانيا، فالسلطات المكلفة بالحفاظ على مصادر المياه والصيادون وحماة البيئة يبدون في كثير من الأحيان قلقهم اتجاه هذه الفكرة، ويريدون التقليل من عدد محطات توليد الطاقة في الأنهار خشية من أن يؤثر إعادة تشغيل هذه المحطات على نمو الثروة السمكية. فعملية إعادة توطين مجموعة من الأسماك المهاجرة لا يمكن أن تنجح تقريبا إلا في حالة سريان مياه الأنهار بشكل طبيعي. هذا الرأي يعززه قانون توجيهي للمياه للاتحاد الأوروبي، والذي يقر بأن تبقى كل الجداول والأنهار مفتوحة لجميع الكائنات الحية حتى عام 2015. كما تندمج  في هذا القانون أيضا المناطق المهددة بالفيضانات والغابات النهرية التي تعد مناطق مهمة لوضع بيض الأسماك. الأسماك المهاجرة مثل السَلمُون المُرَقَّط البحري وسمك سليمان تفقس من بيض في الأنهار وتنمو في البحر، وعندما تنضجُ جنسيا تعود مرة أخرى إلى هذه الأنهار لتضع بيضها. أما ثعبان الماء فهو من أكثر الأسماك المهاجرة المهددة بالانقراض ودورة حياته تلقى الكثير من المصاعب لكونه يُولد ويبيض في المحيط الأطلسي ويقضي كل حياته تقريبا في الأنهار لكن لا بد له من العودة إلى البحر مرة أخرى للتكاثر. لكن أنصار الطاقة الكهرومائية يؤكدون على أن عدد الأسماك في مياه الأنهار الألمانية كان قبل 100 سنة أعلى بعشر مرات مما هو عليه اليوم، على الرغم من أن عدد المحطات الطاقة الكهرومائية كان أضعاف عددها اليوم. ويرون أن إلقاء المبيدات الحشرية والأسمدة الزراعية والمواد الكيميائية والأدوية في مجاري الصرف الصحي يشكل أكبر تهديد للأسماك. رأي لا يشاطره الصيادون الذين يرون أن نوعية المياه قد تحسنت بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة، ولكن إعادة توطين الأسماك عملية تحتاج إلى وقت طويل. يدعو حماة البيئة إلى إعادة التفكير وتدبير المصالح المتضاربة للبيئة، وصرح رولف آليرس من رابطة حماية الطبيعة والبيئة في حوار مع دويتشه فيله: "العديد من السدود متواجدة مند عدة قرون وينبغي استغلالها لإنتاج الكهرباء لمسايرة التحول في سياسة الطاقة". وأضاف: "يتعينُ علينا أن نطور حماية المناخ، لأنه بدون حماية للمناخ ليس هناك حماية للطبيعة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في ألمانيا حول التوسع في استغلال الطاقة الكهرومائية جدل في ألمانيا حول التوسع في استغلال الطاقة الكهرومائية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab