الصين التعاون وليس النزاع في مجال الطاقة الشمسية
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

الصين: التعاون وليس النزاع في مجال الطاقة الشمسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين: التعاون وليس النزاع في مجال الطاقة الشمسية

مجال الطاقة الشمسية
بكين ـ شينخوا

عندما تضى الشمس جانبا من جانبى الأرض، يكون الجانب الاخر فى الظلام . إن هذا يلقى الضوء على أهمية الجهود المشتركة فى تطوير الطاقة الشمسية .
ولكن الجهود العالمية غالبا ما تواجه بتحديات مثلما حدث فى التحقيقات الأخيرة التى قامت بها الولايات المتحدة فى مكافحة الإغراق ومكافحة الدعم الحكومى ضد منتجات الخلايا الضوئية .
وقد أصدرت صناعة الخلايا الضوئية فى الصين بيانا يوم الأربعاء عارضت فيه التحقيق الثانى فى ثلاث سنوات الذى تقوم به الولايات المتحدة ،وذلك قبل عدة ايام من نشر نتائج التحقيقات الاولية .
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت التحقيق فى فبراير وهو الثانى بعد تحقيق مشابه فى عام 2011 أدى الى إبطاء صناعة الخلايا الضوئية فى الصين وأضر بتنمية سوق تطبيقات الخلايا الضوئية فى الولايات المتحدة .
وفى هذه المرة من المتوقع ان تصدر نتيجة التحقيق الأولى لمكافحة الدعم الحكومى فى 2 يونيو ونتيجة تحقيق مكافحة الاغراق فى 28 يوليو .
وقد أثبتت مجموعة كبيرة من الأدلة القوية التى قدمتها الشركات الصينية خلال آخر تحقيق انه ليس هناك إغراق أو دعم حكومى غير مشروع.
وقد حصلت منتجات الصين من الخلايا الضوئية على رضى عالمى ارتكازا الى النوعية المتفوقة والاسعار المعقولة والخدمات الجيدة بعد البيع ،وليس استغلالا لأى دعم حكومى.
ومن المؤسف ان يتجاهل الجانب الامريكى الأدلة .
وان الاجراءات الحمائية من الجانب الامريكى لن تلحق الضرر فقط بالمصدرين الصينيين ولكن ايضا باللاعبين فى السوق الداخلى وبالشعب الامريكى بسبب الاسعار المرتفعة التى يتعين عليهم دفعها .
واذا ما فرضت رسوم عقابية فإن محطات الطاقة الكبرى بالخلايا الضوئية فى الولايات المتحدة سوف تضار بسبب التكاليف المرتفعة كما ان التطبيقات الواسعة النطاق للطاقة النظيفة ستفقد قوتها الدافعة لمواصلة التوسع بما يؤدى بدوره الى دفع النمو الاقتصادى والتوظيف الى الهبوط .
ولهذا السبب اعرب اتحاد صناعات الطاقة الشمسية الامريكية عن معارضته للنزاع التجارى .
ومع انخفاض صادرات الصين من الخلايا الضوئية الى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى فى السنوات الماضية ،فإن شحناتها الى اليابان والأسواق الصاعدة مثل الهند وجنوب افريقيا قد ارتفعت . واستوعب المشترون الآسيويون أكثر من نصف الصادرات الصينية فى الربع الأول مقارنة بأقل من 20 فى المائة لسوق الاتحاد الاوروبى .
وهذا يدل على ان الكثير من الدول أصبح مهتما بمصادر الطاقة النظيفة حيث ان تكلفتها انخفضت باطراد .
ومع انتقال مركز الانتاج العالمى من الخلايا الضوئية الى دول آسيوية مثل الصين، فإن العملية العالمية لنقل التكنولوجيا وتطوير الطاقة النظيفة تتسارع . ويعد هذه امرا هاما للتنمية الشاملة لقطاع الخلايا الضوئية العالمى .
ويتعين على الصين والولايات المتحدة السعى الى ايجاد تسوية ملائمة للنزاعات التجارية مع الوضع فى عين الاعتبار الوضع الذى يحقق المنفعة المتبادلة لنمو صناعة الخلايا الضوئية .
وان المفاوضات هى افضل حل لردم هوة الخلافات وخلق وضع يحقق الربح للجانبين مثلما اثبتت التسوية الناجحة لقضية مماثلة بين الصين والاتحاد الاوروبى منذ عام مضى.
ان منهج الثأر مؤلم دائما . ويتعين على الجانبين السعى لاستبعاد هذا الخيار بغية ايجاد وضع ملائم للنمو العالمى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين التعاون وليس النزاع في مجال الطاقة الشمسية الصين التعاون وليس النزاع في مجال الطاقة الشمسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab