الجزائر تضمن استقلالها الطاقوي من خلال استغلال المحروقات
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

الجزائر تضمن استقلالها الطاقوي من خلال استغلال المحروقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تضمن استقلالها الطاقوي من خلال استغلال المحروقات

المحروقات
الجزائر ـ واج

أكد رئيس لجنة إدارة الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ألنفط)، سيد علي بطاطا، أمس الإثنين بأن الجزائر بحاجة إلى ضمان استقلالها الطاقوي على المدى الطويل من خلال استغلال كافة مواردها من المحروقات.
وصرح السيد بطاطا خلال منتدى يومية المجاهد أن "أفضل وسيلة تسمح بضمان الاستقلال الطاقوي للبلد تتمثل في استغلال كافة مواردنا من المحروقات".
وأضاف المسؤول الأول للوكالة أنه بالموازار مع البحث و استغلال المحروقات التقليدية ينبغي على الجزائر أن تقيم و تجرب النموذج و المفاهيم المتعلقة بقدرات المحروقات غير التقليدية مثل الغاز الصخري.
و أوضح السيد بطاطا بأن خيار الغاز الصخري أضحى ضرورة أملتها حاجة الاستجابة للطلب الطاقوي للبلد الذي قد يبلغ 45 مليار متر مكعب في 2020 و 55 مليار متر مكعب في 2030.
وتضاف إلى هذه الحاجيات الأحجام المخصصة للتصدير التي تساهم مداخيلها في تمويل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للبلد.
وقال "مع استمرار تصدير المحروقات يبقى البلد بأكمله في منأى عن الأزمات الخطيرة التي تشهدها بعض المناطق عبر العالم".
وعلى غرار بلدان أخرى تواصل الجزائر جهودها التنموية غير أنه لن يتسن لها بلوغ أهدافها دون توفر الطاقة.
وحسب السيد بطاطا فإن هذا الظرف لا يمنح الجزائر "خيارا آخرا سوى اتخاذ كل الإجراءات الضرورية و الممكنة التي تسمح بضمان استقلالها الطاقوي".
وأشار ذات المسؤول، إلى أن المصادر الطاقوية للجزائر ستتمثل خاصة على المدى البعيد في الغاز و هو الطاقة الأكثر توفرا.
وأوضح بأن الجزائر اليوم لا تتوفر على التكنولوجيا النووية في حين تبقى تكلفة الطاقة الشمسية باهضة مما يبقي هذا النوع من الطاقة المتجددة بعيدا عن عتبات المردودية المقبولة سواء تعلق الأمر بالدولة أو بالمستهلك.
وأضاف رئيس لجنة إدارة وكالة ألنفط أنه "حقيقة يجب الشروع في استغلال الطاقة الشمسية و لكن بالنظر إلى العراقيل التي تم التطرق إليها ينبغي الخوض فيها بشكل تدريجي من خلال استعمال حصة من مداخيل المحروقات لتمويل هذا النوع من المشاريع".
وأكد السيد بطاطا في هذا السياق بأن التكنولوجيا الحالية تسمح بتطوير و وضع الأدوات و التقنيات الضرورية من أجل تحكم أمثل في تكسير الصخور مع السهر على أمن و حماية البيئة.
وحسب السيد بطاطا تبين أن استعمال المياه المالحة كسائل للتكسير يعد جد مجد و يقلص حضور البيكتيريا مضيفا بأن تقنيات جديدة من شأنها تقليص كميات المياه المستعملة تعد قيد التطوير.
وفيما يتعلق بحماية المياه الجوفية أوضح بأن التكسير المائي يتم بعيدا عن السطح و كذا الطبقات الجيولوجية المتوفرة على الماء مضيفا بأن تحديد المنطقة المعنية بالتكسير المائي في بئر طوله 2.000 متر يقع على بعد 2.500 متر أي بعيدا عن طبقات المياه الجوفية.
وأوضح بأنه "بالنظر إلى الامتداد العمودي لعملية التكسير التي لا تتجاوز عموما 100 متر فإنه يستحيل أن تلتحق بالطبقات الجيولوجية المتوفرة على الماء أو حتى إلى غاية السطح.
وأكد السيد بطاطا بأن الأهم في عمليات استغلال الغاز الصخري هو التحكم في السلسلة اللوجيستيكية.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تضمن استقلالها الطاقوي من خلال استغلال المحروقات الجزائر تضمن استقلالها الطاقوي من خلال استغلال المحروقات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab