اكتشاف غاز نائم في أعماق المحيط الهادئ
آخر تحديث GMT05:58:00
 العرب اليوم -

اكتشاف غاز "نائم" في أعماق المحيط الهادئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف غاز "نائم" في أعماق المحيط الهادئ

غاز "نائم" في أعماق المحيط الهادئ
لندن – العرب اليوم

كشف فريق دولي من الباحثين برئاسة العالم في معهد الدراسات القطبية والبحرية ألفريد فاجنر عن تفاصيل جديدة من تاريخ الأرض القديم.

ودلت الدراسة التي أجروها على أن انخفاض كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو الذي شهده العصر الجليدي رافقته عملية عكسية هي تكدس هذا الغاز في أعماق المحيط الهادئ.

واستمرت تلك العملية على مدى 800 ألف عام ، ما أدى إلى انخفاض كثافة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو من 280 وحدة للمليون حتى 180 وحدة للمليون.

إلا أن الغاز لا يمكن أن يختفي من تلقاء نفسه. فلا بد أن يكون هناك حوض يحفظ فيه. وقد عثر العلماء على هذا الحوض ، وهو أعماق جنوب المحيط الهادئ حيث يحفظ غاز ثاني أكسيد الكربون على عمق كيلومترين - 4 كيلومترات تحت سطح الماء. وتمكن الباحثون أيضا من وصف عملية تطور مستودع الغاز هذا.

فمن المعروف أن المنطقة الجنوبية من المحيط الهادي تتصف بتياراتها الكثيرة التي تنقل المياه الغنية بالكربون من الأعماق السحيقة إلى سطح المحيط خلال فترة وجيزة من الزمن، ويؤدي هذا الأمر إلى إقامة توازن بين المكونات الغازية للماء والهواء ، ما يسبب بدوره انبعاث الغاز من المحيط إلى الجو وزيادة الاحتباس الحراري.

لكن العصر الجليدي الأخير أغلق هذا الشبّاك ليقع الغاز فيما يشبه مصيدة حيث لم تبلغ سطح المحيط إلا كميات محدودة من الماء الغني بالغاز. وفي نهاية العصر الجليدي استؤنف دوران المياه في المحيط تحت تأثير ذوبان جليد القارة الجليدية الجنوبية. وصارت اليوم المياه الغنية بالكربون تنقل كما في الماضي إلى سطح المحيط لتزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتساعد في تسخين جو الأرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف غاز نائم في أعماق المحيط الهادئ اكتشاف غاز نائم في أعماق المحيط الهادئ



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab