غاز المتوسط يشعل توترًا دوليًا بشرارة تركية
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

غاز المتوسط يشعل توترًا دوليًا بشرارة تركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غاز المتوسط يشعل توترًا دوليًا بشرارة تركية

غاز البحر المتوسط
أنقرة- العرب اليوم

أدى نشر تركيا لبوارج حربية من أجل منع سفن من التنقيب في منطقة شرق البحر المتوسط إلى اشتعال توتر دولي مع سعي كل دولة إلى حماية مصالحها في المنطقة، التي تحولت إلى مركز عالمي كبير للغاز الطبيعي بعد الاكتشافات الهائلة الأخيرة.

وكانت البحرية التركية قد أوقفت أثناء مناورات في البحر المتوسط في التاسع من فبراير السفينة "سايبم 12000" التابعة لشركة إيني الإيطالية وهي في طريقها للتنقيب عن الغاز قبالة قبرص.

ومددت أنقرة التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع قبرص، هذا الأسبوع، تدريبات عسكرية في شرق المتوسط حتى العاشر من مارس المقبل.

وتعهدت تركيا بمنع القبارصة اليونانيين من التنقيب عن النفط والغاز حول الجزيرة المقسمة على أساس عرقي، وتقول إن بعض المناطق قبالة سواحل قبرص تقع ضمن ولايتها.

سفن حربية إيطالية

وفي المقابل، أرسلت إيطاليا قطعا بحرية لحماية سفينة التنقيب، كإجراء احترازي، حسبما أوردت صحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية. وأثارت التحركات التركية غضب دول الاتحاد الأوروبي التي أبدت تضامنها مع قبرص واليونان، ودعت أنقرة إلى إلى وقف الأنشطة المسببة للتوتر.

وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك،  إن قادة الاتحاد أكدوا "حق" قبرص في "التنقيب عن الموارد الطبيعية واستغلالها وفقا للوائح الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي".

كما هدد قادة الاتحاد بإلغاء اجتماع مزمع مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على خلفية هذه التحركات.

مصر تتحرك لحماية مصالحها

من جهة أخرى، أرسلت مصر قطعا حربية متطورة إلى المياه الاقتصادية المصرية الخالصة من أجل حماية سفن التنقيب في هذه المنطقة التي يتواجد فيها حقل ظهر المكتشف حديثا ويعد الأكبر في العالم.

ويأتي ذلك بعدما أعربت أنقرة عن رفضها اتفاق ترسيم الحدود البحرية الموقع بين قبرص ومصر.

وبفضل الثروات الهائلة في هذه المنطقة، تتنافس شركات الطاقة مثل إكسون موبيل الأميركية وإيني الإيطالية وتوتال الفرنسية وبريتش بتروليوم البريطانية الهولندية على الفوز بامتيازات في المنطقة.

وينذر أي تهديد من تركيا لعمليات التنقيب باندلاع أزمة دولية حقيقية، خاصة مع دخول الشركات الأميركية إلى الملعب. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاز المتوسط يشعل توترًا دوليًا بشرارة تركية غاز المتوسط يشعل توترًا دوليًا بشرارة تركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab