11 بليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية في المغرب
آخر تحديث GMT03:38:12
 العرب اليوم -

11 بليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 11 بليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية في المغرب

الرباط - وكالات

أعلنت مصادر مغربية في تصريح الى «الحياة» «ان مشاريع الطاقة الشمسية والرياح (انتاج الكهرباء) والتي ينفذها المغرب في مناطق عدة شرق البلاد وجنوبها باستثمارات تقدر بـ90 بليون درهم (11 بليون دولار)، ستمكن الرباط من التحول من مستورد الى مصدر للطاقات البديلة بحلول عام 2020، من خلال بناء خمس محطات للطاقة الشمسية». وكلفت واردات النفط ومشتقاته الرباط 13 بليون دولار عام 2013، ويكلف دعم الأسعار نحو 35 بليون درهم في السوق المحلية في العام الجاري، قياساً الى 54 بليوناً عام 2012، وهي تضر بميزان التجارة الخارجية وحساب التوازانات المالية الكلية وعجز الموازنة المقدر بـ6 في المئة من الناتح الاجمالي. وأفادت المصادر بأن الطاقات الجديدة المتوقع انتاجها ستبلغ 9 جيغاوات، بزيادة 20 في المئة على الانتاج الحالي، ما سيوفر نحو 42 في المئة من الكهرباء الحرارية، وأضافت: «سيكون لنا فائض في الكهرباء والطاقة يمكن بيعه الى دول اخرى قربية بخاصة في أوروبا وافريقيا، كما يحصل حالياً داخل الشبكة الحرارية بين الجزائر وإسبانيا». وستساهم صادرات الطاقة في تحسين الميزان التجاري وزيادة موارد الرباط من العملات الصعبة، ما يزيد وتيرة التنمية. وتعتقد المصادر ان البحث العلمي في مجال الطاقات المستقبلية يشكل احد الخيارات ضمن المشروع، على غرار صناعات حديثة في مجال السيارات والطائرات والهواتف الذكية يحقق فيها المغرب ريادة اقليمية. وتبني مجموعة «باور انرجي انترناشيونال» السعودية اول محطة للطاقة الشمسية في المغرب بكلفة تزيد على 900 مليون دولار، وستدخل الخدمة العام المقبل. ويجري الاعداد لإطلاق عروض بناء محطة ثانية في ضواحي المدينة بانتاج اجمالي يبلغ 500 مليون ميغاوات. وباكتمال المشروع سيصبح المغرب مطلع العقد المقبل اكثر الدول العربية والمتوسيطة استعمالاً للطاقات النظيفة. واعتبرت المصادر المغربية ان الرباط قادرة على ضمان تمويل بناء كل وحدات الطاقة الشمسية والريحية لأنها خطة استراتيجة ذات اولوية، ويتعرض بعض الجهات الداعمة للمشروع المغربي لضغوط جزائرية في شأن تمويل بعض المحطات الحرارية في الصحراء بسبب ما وصفته بـ «خلافات سياسية اقليمية». وقال وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار ان الرباط «حصلت على الدعم المالي والسياسي والتقني المطلوب لمثل هذه المشاريع الاستراتيجية، ولا مشاكل في التمويل لأن دول ومجموعات مالية دولية واقليمية تدعم مشروع الطاقة الشمسية في المغرب». وكتبت مجلة «فوربس» الأميركية: «أبدت شركات عملاقة عاملة في مجال الطاقة في شمال افريقيا، اهتماماً بمشروع الطاقة الشمسية في المغرب، وهي متحمسة لتوسيع نشاطها وربما تنقل جزءاً من نشاطها من الجزائر وليبيا ومصر الى المغرب، لافتة الى ان الخلاف الجزائري - المغربي لا يؤثر في قرار الشركات الدولية». وأضافت: «مشكلة التمويل لن تثني المغرب عن مشروعه الطموح الذي تدعمه دول اوروبية وخليجية وأميركية، اضافة الى الصين واليابان اللتين تشجعان الطاقات الشمسية». وكانت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلنتون شاركت الى جانب الملك محمد السادس في «وارزازات» (جنوب) في مراسيم إطلاق مشروع الطاقة الشمسية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، وجرى تجديد الدعم الأميركي لتلك المشاريع في القمة التي جمعت الرئيس باراك اوباما بملك المغرب نهاية العام الماضي في البيت الأبيض. وتتطلع الرباط الى التحول مصدراً للطاقات النظيفة وتحصيل عائدات اضافية للخزينة تقدر بـ 7 - 10 بلايين دولار بحلول عام 2021، واحتمال زيادة الايرادات من النفط والغاز الذي يحاط بتكتم شديد، على رغم الاعلان عن اكتشافات مهمة من الطاقة الاحفورية، أكدتها الآبار التي حفرتها شركات بريطانية واسترالية في عدد من مناطق المغرب. من جهة اخرى أكدت مصادر حكومية لـ «الحياة» ان الحكومة سترفع الدعم وتحرر قطاع المحروقات تدريجاً خلال العام الجاري، وهي رفعته عن اسعار البنزين والفيول، وتتجه الى رفعه عن كل المحروقات المدعومة من صندوق المقاصة، وتحويل جزء من نفقاته الى فئات فقيرة تختلف الأحزاب السياسية في الحكومة على تصنيفها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 بليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية في المغرب 11 بليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 03:38 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة

GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العفو الدولية" تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة
 العرب اليوم - "العفو الدولية" تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab