وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه

الفحم
واشنطن - العرب اليوم

وسط أزمة «كورونا»، حيث أصبحت المصانع صامتة والمكاتب مهجورة ومن ثم انخفض الطلب على الكهرباء في جميع أنحاء العالم، يعد الخاسر الأكبر هو الفحم.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أنه في الولايات المتحدة، انخفضت حصة الفحم بين مصادر الطاقة بأكثر من 5 نقاط مئوية منذ فبراير في أكبر شبكة للطاقة في البلاد، في حين ظل إنتاج الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي ومزارع الرياح ثابتاً.

وفي أوروبا، انخفضت حصة الفحم بمقدار نقطتين مئويتين. وحتى في الصين والهند، حيث لا يزال الفحم مسيطراً، فإنه يفقد حصة في السوق خلال أزمة الوباء. ويتعلق الأمر بالتكلفة. وتزيد تكلفة توليد الطاقة من الفحم كثيراً مقارنة بالغاز ومصادر الطاقة المتجددة في العديد من الأماكن، وبالتالي، فهو الوقود الأول الذي يتم الاستغناء عنه في السوق عندما ينخفض ​​الطلب. ويعد تراجع استخدام الفحم وسط أزمة «كورونا» وتدابير الإغلاق هو نعمة للجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ، مما يعجل بالتحول الذي كان جارياً بالفعل للتخلص من أقذر وقود أحفوري.

وفي الولايات المتحدة، يوفر الفحم الآن 14% فقط من الطاقة للشبكة التي تخدم 65 مليون شخص من إلينوي إلى نيو جيرسي. وتعد هذه النسبة منخفضة مقارنة بـ20% تقريباً في فبراير، وفقاً لتحليل لوكالة «بلومبرغ» لبيانات من مشغل الشبكة، شركة «بي.جيه.إم انتركونيكشن».

قد يهمك ايضا:

آلاف الألمان يتظاهرون من أجل "المناخ" أمام منجم للفحم الحجري

فنان كوبي يرسم لوحاته بالفحم تحت سطح البحر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه وسط أزمة كورونا الفحم يعيش آخر أيامه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab